CNN CNN

بان كي مون يدين "التفجيرات الإرهابية" في سوريا

الخميس ، 31 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "التفجيرات الإرهابية" في مدينتي دمشق وادلب بسوريا، التي أسفرت عن سقوط 20 قتيلاً، الاثنين، وأعرب عن "قلق بالغ" لاستمرار العنف، رغم أن الوضع الأمني تحسن في مناطق انتشار مراقبي المنظمة الدولية، فيما قال ناشطون إن بعثة المراقبين ساهمت في تخفيف هجمات القوات الموالية للنظام رغم استمرار سفك الدماء.

ودعا كي مون إلى الوقف الفوري للعنف المسلح بجميع أشكاله من قبل كافة الأطراف، وإلى التعاون الكامل من الجميع مع عمل بعثة الأمم المتحدة  في سوريا.
وإلى ذلك، أشار نشطاء من المعارضة السورية إلى تراجع الحملات العسكرية للقوات النظامية مع انتشار مراقبي الأمم المتحدة رغم استمرار نزيف الدم.

وقال أحدهم يدعى سالم: "هدأ القصف ولكن هذا لا يعني أن خطة سلام (المبعوث المشترك كوفي عنان) جرى تطبيقها."

وأضاف: "إطلاق النار والقذائف الصاروخ والقصف المدفعي والاعتقالات العشوائية لا تزال تحدث."

وعلى حد زعم "سالم" خفت حدة هجمات القوات الموالية للرئيس، بشار السوري، على "حمص"، معقل التحركات المناهضة للنظام والتي شهدت حملات عسكرية شرسة، ما سهل عملية انتشال الجثث المتناثرة في الشوارع.

ومن جانبه، قال "أحمد"، وهو ناشط معارض من محافظة "إدلب"، شمال غربي سوريا، إن انتشار المراقبين "يهدئ" الوضع مؤقتاً ليعود وينفجر سريعاً عقب مغادرتهم."

وأضاف: "للأسف، المراقبون مثل الدليل للنظام السوري، أينما ذهبوا عادة ما يتعرض الناس هناك للقتل بمجرد مغادرتهم."

وفي "إدلب" قتل ثمانية أشخاص وأصيب مائة آخرون، بتفجيرين انتحاريان استهدفا منطقتين سكنيتين ما أدى لأضرار بالغة بالمباني، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية، سانا.

كما لقي ضابطان رفيعان - عميد ومقدم - مصرعهما بانفجار عبوات ناسفة بريف دمشق، الاثنين.

وفي المقابل، حدد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض عدد ضحايا تفجيري "إدلب" بعشرين قتيلاً.