CNN CNN

سوريا: 21 قتيلاً والمجلس الوطني يجتمع بروما

السبت، 09 حزيران/يونيو 2012، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت المعارضة السورية مقتل 21شخصاً برصاص الأمن والجيش الأحد، مشيرة إلى مواصلة القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد تنفيذ عملياتها في عدة مناطق، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ شهر، بينما يجتمع المجلس الوطني، الممثل الأكبر للمعارضة، في العاصمة الإيطالية لبحث عدة ملفات داخلية.

وقالت صفحة المجلس الوطني إن الأمانة العامة للمجلس تجتمع في روما "لمناقشة السياسات العامة وكذلك مناقشة آلية تفعيل أداء المجلس ومناقشة اختيار الرئيس."

من جانبها، قالت لجان التنسيق المحلية، وهي هيئة معارضة تقوم برصد الأوضاع ميدانياً، إن عدد القتلى في سوريا الأحد بلغ 21، بينهم ثلاث سيدات وطفل، وتوزع القتلى بواقع ثمانية في تمانعة الغاب في حماه، وثلاثة في كل من حمص ودرعا، إلى جانب قتيلين في كل من إدلب ودير الزور وريف دمشق، وقتيل في حلب.

وأفادت اللجان عن خروج مظاهرة طلابية في البوكمال بدير الزور، إلى جانب إطلاق قوات الأمن الرصاص على المشيعين في حي "السيدة زينب" بدمشق.

وحول ما يجري في بلدة "تمانعة الغاب" قالت اللجان إنها شهدت توترا متصاعدا مع إطلاق نار على مظاهرة يوم الجمعة من قبل قوات الأمن، تلاه اقتحامات متتالية أدت إلى نزوح العديد من الأهالي إلى مناطق أكثر أمنا، و"شهدت القرية اقتحاما جديدا من قبل عناصر الشبيحة من قرية العزيزية بحماية أمنية، باقتحام القرية وشن حملة حرق وتخريب لعدد كبير من المنازل والممتلكات الخاصة وقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم امرأة."

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا بشكل مستقل، نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

من جانبها، أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى وصول طائرة شحن إلى مطار دمشق الدولي محملة بست سيارات مصفحة لبعثة المراقبين.

ونقلت الوكالة عن ميلان ترويانوفيتش، المدير الإداري للبعثة، قوله: "ستصل في وقت لاحق السبت طائرتا شحن تحمل الأولى ست سيارات جيب مصفحة والثانية 13 سيارة جيب مصفحة ليصبح عدد السيارات التي تصل السبت 25 سيارة جميعها مقدمة من الاتحاد الأوروبي للبعثة."

وكان في استقبال الطائرة إلى جانب ترويانوفيتش السفير فاسيلوس بونتوسوغلو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق ونائبه إضافة إلى عدد من موظفي بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا.