CNN CNN

منظمة التعاون الإسلامي لا تؤيد تدخلا عسكريا في سوريا

السبت، 15 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
 الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو متحدثا في ختما المؤتمر. 

 

مكة، المملكة العربية السعودية (CNN) -- علقت منظمة التعاون الإسلامي في ختام قمتها بمدينة مكة السعودية، عضوية سوريا في المنظمة، بسبب الحملة التي يشنها نظام الرئيس بشار الأسد، لسحق الاحتجاجات المعارضة لحكمه، والمستمرة منذ نحو 17 شهرا.

وقال البيان الختامي للقمة إن "المؤتمر قرر تعليق عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها."

وجاء إقرار هذه الخطوة رغم معارضة إيران، والجزائر، العضوين في المنظمة الإسلامية التي يبلغ عدد أعضائها 57 عضوا وتمثل نحو 1.5 مليار مسلم.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، لشبكة CNN، إن "تعليق عضوية سورية رسالة تريد المنظمة إيصالها إلى الرئيس السوري بشار الأسد، مفادها أن أعضاءها لن يقبلوا لأي نظام أن يقتل شعبه."

ودعا مجلس الأمن الدولي للموافقة على قرارات أكثر صرامة ضد النظام السوري، لافتا إلى أنه لم يلمس تأييدا كبيرا بين أعضاء منظمة التعاون الإسلامي لأي تدخل عسكري أجنبي في سوريا المضطربة.

وقال أوغلو إن القرار "رسالة إلي المجتمع الدولي أيضا بأن المجتمع الإسلامي يقف مع حل سياسي سلمي ولا يريد مزيدا من إراقة الدماء."

من جانبها، اعتبرت إيران أن القمة لم تضف شيئا جديدا للأزمة السورية، ونسبت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية إلي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قوله إن الدول التي تريد حلا للازمة السورية يجب عليها أن تقدم خطة عمل لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف: "مما يؤسف له فإن بعض أشقائنا وأصدقائنا لم يتصرفوا بشكل جيد في هذا المجال.. فبدلا من دعوة الإطراف المتصارعة إلي المحادثات والتفاهم فإنهم مشغولون بإرسال الأسلحة إلي البلد وتشجيع القتل."