CNN CNN

صحف دولية: الإيرانيون يستعدون للحرب

الأربعاء، 01 شباط/فبراير 2012، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم بمزيد من الاهتمام الشأن الإيراني، ونشرت تحليلات وتقارير عن الأوضاع في الجمهورية الإسلامية، التي قلت صحف إنها لا تبشر بخير، بينما ركزت صحف أخرى على الشأنين السوري والعراقي.

واشنطن بوست

وتحت عنوان "الإيرانيون يستعدون للحرب" كتبت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقول "في وقت كانت فيه المسؤولون الأميركيون على ثقة متزايدة بأن الضغوط الاقتصادية والسياسية وحدها قد تنجح في كبح طموحات إيران النووية، تحولت الأجواء في طهران إلى قاتمة إذ يستعد الإيرانيون لفترات طويلة من المشقة، ويخشون الحرب."

وأضافت الصحيفة "ظهر هذا التناقض الصارخ بوضوح في العاصمة الإيرانية هذا الأسبوع بعدما أعلن قائد عسكري الوصول إلى نقطة حرجة في نزاع البلاد الطويل مع الغرب، وعمد الإيرانيين إلى تخزين اللوازم الأساسية.. وراقب التجار العملة الإيرانية تفقد أكثر من ثلث قيمتها، ما دفع إلى زيادات هائلة في أسعار السلع المستوردة."

ونقلت الصحيفة عن تاجر في طهران يدعى ميلاد من سوق بيتاخات الشعبي قوله "سأخبركم إلى ماذا سيؤدي هذا (الوضع): إلى الحرب. عائلتي والأصدقاء وأنا نشعر جميعا باليأس."

ولا يستبعد مسؤولون سابقون وحاليون في الولايات المتحدة إمكانية حصول مواجهة عسكرية، وفقا للصحيفة، لكنهم يقولون إن التهديدات الأخيرة من قبل القادة الإيرانيين، زادت علامات الإحباط المتزايد.

إنديبندنت

وفي شأن آخر، تابعت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية باهتمام تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول عزم بلاده تقليص الجيش الأمريكي، وكتبت في عنوانها تقول "الولايات المتحدة لم تعد قادرة على خوض حروب العالم."

وتقول الصحيفة "بعد حربي العراق وأفغانستان في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، يقول أوباما إن بلاده لن تكون لديها الموارد لخوض حربين في آن واحد."

وتقضي الخطة الجديدة بتقليص القوات الأمريكية بنحو نصف مليون فرد وستركز على مكافحة الإرهاب ومواجهة تحديات صاعدة في آسيا بقيادة الصين، وبحسب الصحيفة.

وتقول الصحيفة إن خفض القوات سيعني تقليل الوجود الأمريكي في أوروبا وقوامه 80 ألف فرد، وتضيف أن "أحد أسباب خطة خفض القوات وتعديل الإستراتيجية العسكرية هو سبب مالي."

نيويورك تايمز

وفي الشأن العراقي كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" كتبت الصحيفة حول "واحدة من الجماعات المتمردة الدموية في العراق، وهي الميليشيا المدعومة من إيران التي قصفت قوافل عسكرية أمريكية وقواعد، واغتالت العشرات من المسؤولين العراقيين والأمريكيين وحاولت خطفهم حتى انسحب آخر الجنود."

وقالت إن جماعة "عصائب أهل الحق" مرحب بها في النظام السياسي في العراق الآن من قبل "الحكومة الشيعية التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي، وهي الخطوة التي يمكن أن تميل مركز الثقل في البلاد أقرب إلى إيران."

وأضافت الصحيفة "فتح دعم الحكومة للميليشيا، التي ألقت لتوها السلاح، صدعا جديدا في النزاع الطائفي والأزمة السياسية في العراق، في حين يحتمل أن ذلك من شأنه تقوية مركز إيران في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري والاقتصادي بين طهران وواشنطن."