نيودلهي، الهند (CNN)-- تحدى آلاف الهنود، الأحد، حظراً فرضته السلطات على المسيرات في العاصمة، نيودلهي، واصطدموا مع قوات الأمن للاحتجاج على تعرض مواطنة للاغتصاب والضرب المبرح في حافلة عامة، بالتزامن مع مقتل صحفي بمسيرة احتجاجية أخرى شرق غربي البلاد على تعرض ممثلة للتحرش الجنسي.
واستخدمت قوات الأمن الهندية مدافع المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الحشود التي رددت شعارات "نريد العدالة" لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت مصادر أمنية أن نحو 40 من رجال الشرطة أصيبوا بجراح في الاشتباكات مع المحتجين الذين سقط من بينهم 35 جريحاً.
وفرضت السلطات حظراً على التجمعات والمسيرات ووضعت الحواجز الأمنية في وسط نيودلهي لمنع تكرار التظاهرات التي شهدتها المدينة السبت للإعراب عن احتجاجهم لما وصفته الشرطة الهندية بتعرض شابة، 23 عاماً، للاغتصاب داخل حافلة الأسبوع الماضي.
وأشارت تقارير أمنية إلى تعافي الضحية بعد إصابتها بجروح بليغة في الاعتداء، الذي اعتقل على إثره ستة من المشتبه بهم من بينهم سائق الحافلة.
وبالتزامن، قتلي صحفي في ولاية "مانيبور" شمال شرقي الهند أثناء فتح قوات الشرطة النار على متظاهرين أضرموا النار في سيارة تابعة لهم.
وذكرت مصادر أمنية لـCNN أن الصحفي ته ناناوا لقي مصرعه أثناء تغطيته لاحتجاجات شعبية على تعرض ممثلة من المنطقة للتحرش من قبل أحد العناصر المسلحة.
ومؤخراً، شهدت الهند عدداً من الاحتجاجات الشعبية منذ نشر بيانات رسمية تشير لارتفاع معدلات الاغتصاب في البلاد بقرابة 875 في المائة خلال العقود الأربعة الماضية.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.