CNN CNN

أفغانستان: مقتل جنديين للناتو وقيادي بمجلس السلام

الأحد، 13 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 20:02 (GMT+0400)

كابول، أفغانستان (CNN)-- أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" مقتل اثنين من جنوده العاملين في أفغانستان الأحد، مما يرفع حصيلة قتلى القوات الدولية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، إلى ثمانية، كما قُتل أحد كبار أعضاء "المجلس الأعلى للسلام"، وأحد المقربين من الرئيس حميد كرزاي، في هجوم بالعاصمة كابول.

وقالت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف الأطلسي، إن اثنين من جنودها قُتلا نتيجة انفجار عبوة ناسفة شرقي أفغانستان، دون أن تفصح عن جنسية الضحايا، أو ملابسات الهجوم.

وشهدت الأيام القليلة الماضية مقتل ثلاثة من عناصر الناتو، سقطوا فيما يُعتقد أنها هجمات يُطلق عليها "الأخضر على الأزرق"، في إشارة إلى الهجمات التي يقوم فيها أفراد من الجيش أو الشرطة الأفغانية، بإطلاق النار على جنود من القوات الدولية.

في الغضون، لقي القيادي في "المجلس الأعلى للسلام" في أفغانستان، مولاي أرسالا رحماني، والذي كان عضواً في البرلمان، ووزيراً سابقاً في نظام "طالبان"، حتفه في هجوم شنه مسلحون صباح الأحد، بينما كان في طريقه إلى مكان عمله في كابول.

وبينما أشارت تقارير أولية إلى تورط حركة طالبان في اغتيال رحماني، نفت الحركة "المتشددة" في وقت لاحق، مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تواصل أجهزة الأمن الأفغانية البحث عن المهاجمين المجهولين.

وتزايدت هذا العام الهجمات التي يقوم بها جنود أفغان لنظرائهم من قوات التحالف، والتي باتت تعرف باسم "الهجمات الخضراء على الزرقاء."

وفي مارس/ آذار الماضي، ذكر القائد الأمريكي لقوات حلف الناتو بأفغانستان، الجنرال جون آلان، إن تلك الحوادث خلقت حالة عدم ثقة بين الجانبين، واستدرك بالإشارة إلى تأثير أحدثته الأنظمة المطبقة من قبل الجيش الأفغاني والأطلسي لوقف تلك الهجمات قد وقوعها.

وأوضح أن "إيساف" تعمل على استحداث نظام جديد للتدقيق في خلفيات المتقدمين للانتساب إلى قوات الأمن الأفغانية، سواء الجيش أو الشرطة.