دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف العالمية في إصداراتها، الأربعاء، أبرز القضايا الإقليمية، في مقدمتها الحياة الرغيدة التي يعيشها أبن الرئيس الليبي السابق في النيجر، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى ارتفاع حدة التوترات بعد تهديدات البرلمان الإيراني بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تتوقف العقوبات الاقتصادية.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية، الملف الليبي والمطالبات الرسمية المستمرة لتسليم قائد القوات الخاصة الليبية السابق الساعدي القذافي، ابن العقيد الليبي الراحل للمثول أمام القضاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير الإستخباراتية تشير إلى أن الساعدي القذافي متواجد في عاصمة النيجر نيامي، حيث لا يزال يعيش حياته الصاخبة والمليئة بالاحتفالات إلى جانب عدد من حاشيته الذين فروا معه.
ونقلت الصحيفة على لسان أحد مالكي المطاعم الراقية في العاصمة نيامي تأكيده على أن الساعدي القذافي قدم منذ نحو شهرين إلى المطعم وبرفقته عدد من حاشيته، وبعد أن وضع أغنية تمجد الرئيس السابق معمر القذافي، قفز الجميع بما فيهم الساعدي ورقصوا فرحا وتهليلا بالأغنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الساعدي ومنذ قدومه إلى النيجر كان يأكل في عدد من المطاعم ويقصد العديد من النوادي الليلية ولا يغادرها حتى ساعات متأخرة من الليل، في الوقت الذي تؤكد فيه حكومة النيجر على أن الساعدي موضوع تحت الإقامة الجبرية في أحد المنازل في العاصمة.
الغارديان
تناولت الصحيفة البريطانية في عناوينها الملف الإيراني والمفاوضات حول البرنامج النووي في الوقت الذي يزيد فيه الخناق على الاقتصاد الإيراني جراء العقوبات المفروضة عليه.
ونقلت الصحيفة الى أن التوترات في دول الخليج تصل إلى مستويات عالية في الوقت الذي تعزز فيه الولايات المتحدة الأمريكية من تواجدها العسكري في الخليج على خلفية التهديدات الصادرة عن البرلمان الإيراني والتي تقضي بإغلاق مضيق هرمز بوجه الملاحة في حال استمرت العقوبات المفروضة على البلاد.
ديلي تليغراف
ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على قضية محاولة شخصين يحملان الجنسية الإيرانية لتدبير هجمات إرهابية ضد المفوض البريطاني الأعلى والسفارة الإسرائيلية في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشارت الصحيفة الى أنه وبعد القبض على المتهمين وهما، أحمد عبد الفتاح محمد وسعيد منصور موسوي، تبين خلال التحقيقات الأولية أن المتهمين قاما بكتابة بعض الملاحظات خلال تجولهما في سيارة خوفا من أخذ الصور التي من الممكن أن تجذب الإنتباه، وذلك بعد أخذ الشهادات التي أدلى بها سائق السيارة المستأجرة.
وبينت الصحيفة أنه تم العثور على نحو 33 باوند من مادة "ار دي أكس" شديدة الانفجار، في الوقت الذي تدل فيه كل المؤشرات إلى انتمائهما لوحدة القوات الخاصة بالجيش الثوري الإيراني.