دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يمكن لمن يعيش في الدول الإسلامية والعربية خاصة خلال أيام رمضان أن يشعر بازدياد مشاهدته للتلفاز، إذ تفرض قلة الطعام وقلة ساعات العمل، ازدياد الوقت الذي يمضيه الأشخاص خلال هذا الشهر أمام التلفاز، وبذلك تزداد ميزانية الإعلانات على القنوات الفضائية.

ورغم قلة الإمكانيات التقنية الموجودة في البلدان العربية لتحديد مقدار المشاهدة، إلا أنه يمكن وبوضوح رؤية الارتفاع الحاد منذ بداية الشهر باستخدام تقنية يطلق عليها اسم Tveiw التي بدأت الإمارات العربية المتحدة بتطبيقها خلال العام الماضي قبل بدء رمضان.

وأظهرت الأرقام زيادة مقارنة مع شهر رمضان العام الماضي بمقدار 32 دقيقة في نسبة المشاهدة في دولة الإمارات.

أما عدد الساعات اتي يقضيها الشخص أمام التلفاز خلال رمضان، فتصل إلى ست ساعات وتسع دقائق، وهو رقم أكبر بكثير من المعدل الطبيعي لمشاهدة التلفاز خلال أيام السنة الأخرى والتي تصل إلى ساعتين في اليوم.

شاهدوا بالفيديو: فانوس رمضان ينافس "سبونج بوب" الصيني بمصر

لذا فإنه من اتلطبيعي أن تصرف الشركات ثلث ميزانيتها للإنفاق على الإعلانات الرمضانية، ويشير مركز Pan Arab للأبحاث، إلى أن الشركات الناجحة يمكنها أن تستفيد من إعلاناتها حتى بعد انتهاء موسم رمضان.

إذ يؤكد مدير المركز محمد شهريار أن الشركة التي تحقق نجاحاً جيداً خلال رمضان بإعلاناتها، تستمر بزيادة أرباحها خلال الأشهر التابعة له.

وتعد أكبر الشركات المعلنة خلال الشهر شركتا بيبسي وكوكاكولا، تتبعها شركات الإتصال، إذ أنفقت شركة بيبسي خلال عام 2012 أكثر من 91 مليون دولار في المواقع التي غطاها مركز الأبحاث، أما شركة كوكاكولا فأنفقت 40 مليون دولار، تبعتها شركات الاتصال مثل شركة فودافون وإتصالات، إذ أنفقت كل منهما ما بين 40 إلى خمسين مليون دولار.