لوس انجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- أعرب مسؤول الأمن السابق لملك البوب الراحل مايكل جاكسون عن شكوكه في أن تكون الوفاة نجمت عن تناول جرعة زائدة من المخدرات، لكنه أفاد في شهادته أمام المحكمة، الإثنين، أنه لا يعتقد أنه كان مدمنا على تعاطيها.

وقال مايكل لو بيروكي، الذي رافق أيقونة البوب لثلاث سنوات، قبل عقد من الزمن، إنه تم التعاقد معه بوصفه رئيس فريق أمن رحلات السفر للمغني الراحل، وذلك بعد تقاعده من قسم الشرطة في لوس أنجلوس، مضيفا أن "جزءا من عمله السابق سمح له بمعرفة ما إذا كان شخصا ما تحت تأثير المخدرات."

وأوضح لو بيروكي، أن مايكل اتصل به حوالي 20 أو 30 مرة من غرفته بالفندق في منتصف الليل، "وكان صوته متلعثما، وكلماته غير مفهومة، وكان من الصعب علي أن أفهم ماذا يقول."

وأشار إلى أنه كان يذهب إلى غرفة ملك البوب في الكثير من الليالي للتحقق من أنه كان على ما يرام "وكان يبدو مخمورا."

وردا على سؤال حول احتمال تعاطي مايكل جاكسون للمخدرات، قال لو بيروكي "لا أستطيع القول أنه كان مدمنا عليها".

وكانت شركة "أي إي جي" لتنظيم الحفلات، قد استدعت لوبيروكي شاهدا في سبيل اثبات إدمان ملك البوب أمام هيئة المحلفين، ما يجعل من الصعب على المسؤولين في الشركة معرفة أن حياته كانت في خطر، خلال تحضيره لجولته الفنية التي كانت تنظمها الشركة.

يذكر أن دعوى رفعتها عائلة جاكسون ضد الشركة التي كانت تتولى إنتاج سلسلة من 50 حفلة كان من المزمع أن يحييها ملك البوب في لندن، وطالبها ( الشركة) بملايين الدولارات، تعويضاً عن إهمالها بتعيين الطبيب كونراد موراي ليشرف على الوضع الصحي لولدهم الراحل.