دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصل سقوط المزيد من الضحايا في سوريا، الاثنين، حيث قدر ناشطون مصرع 102 شخص على يد قوات النظام، معظمهم في دمشق وريفها، في حين نقلت وسائل إعلام حكومية أن قوات الجيش قضت على "إرهابيين" في عدد من مدن البلاد، وأعادت الاستقرار إلى "بابا عمرو" في حمص بعد سحق "عناصر إرهابية متسللة.""

وذكرت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" على صفحتها بفيسبوك، إن حصيلة القتلى التي تم تسجيلها توزعت كالآتي: 33 قتيلاً في دمشق وريفها، بجانب 27 في حمص، و14 في حلب، و11 في إدلب، و9 في حماة، و5 في درعا، وقتيل واحد في كل من اللاذقية ودير الزور."

وأشارت "اللجان" وهي هيئة سورية معارضة توثق وتنقل الأحداث بالداخل، إلى 282 نقطة قصف تعرضت لها مختلف المدن والبلدات السورية، وشهدت "دير الزور" اشتباكات عنيفة في حي الحويقة بين "الجيش الحر" وقوات النظام، في حين استهدف قصف عنيف " بقذائف الهوان منطقة البساتين، طبقاً للمصدر.

وبالمقابل، وقالت وكالة الأنباء السورية، سانا،  إن "وحدة من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى حي بابا عمرو في حمص بعد أن قضت على جميع أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسللت إليه قبل أيام."
 
وأضافت أن: "الجيش واصل عملياته بملاحقة الإرهابيين في السلطانية في محيط بابا عمرو وأوقع بين صفوفهم أعدادا من القتلى والمصابين", مشيرة الى ان "وحدات من الجيش واصلت عملياتها في ملاحقة المجموعات الارهابية في ريف حمص وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والارواح".

ويذكر أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل منفصل ومستقل من أي من التقارير الواردة من سوريا نظراً لقيود يفرضها النظام على عمل وسائل الإعلام الاجنبية.
 
وتشتد حدة المواجهات العسكرية في مناطق عدة من سوريا، وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، في ظل فشل المساعي الدولية في إطلاق حوار بين الحكومة والمعارضة يفضي لإيجاد تسوية للأزمة التي دخلت عامها الثالث.