بغداد، العراق (CNN)-- أكدت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً، وجرح ما يزيد على 25 آخرين، في سلسلة تفجيرات هزت محافظة الأنبار، التي تشهد توترات متزايدة بين العراقيين السُنة والشيعة، إضافة إلى مناطق أخرى الأربعاء.

وبحسب تقارير الشرطة الرسمية فإن شخص يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط حشود من الشرطة وأعضاء بمجلس محافظة الأنبار، أمام أحد البنوك في مدينة الفلوجة، موقعا خمسة قتلى بينهم مسؤول بالشرطة، بالإضافة إلى جرح عشرة آخرين.

وفي حادث منفصل، قتل ثلاثة أشخاص، بينهم عنصرين من الشرطة العراقية، بانفجار سيارة مفخخة، موقعة إصابات متفاوتة لسبعة أشخاص آخرين، بينهم عدد من النساء والأطفال.

تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي أصيب فيه جنديان عراقيان بجروح خطيرة، بعد إلقاء قنبلة يدوية على سيارتهما العسكرية بمنطقة الفلوجة.

وبعيداً عن الأنبار، أطلق قناص النار على أحد أفراد الأمن الأكراد، في مدينة الموصل، أثناء مشاركته في تأمين إحدى نقاط التفتيش المشتركة بين الجيش العراقي وعناصر كردية، فأرداه قتيلاً على الفور.

كما قُتل ضابط بالشرطة العراقية، وأصيب اثنان آخران، عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش في بلدة "بيجي"، شمال العاصمة العراقية.

ولقي أحد المدنيين مصرعه وجُرح خمسة آخرون نتيجة انفجار عبوة ناسفة في إحدى المناطق ذات الغالبية السكانية من الشيعة في شمال شرقي بغداد.