بغداد، العراق (CNN)-- لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب أكثر من 80 آخرين، في سلسلة تفجيرات باستخدام سيارات مفخخة، استهدفت عدداً من الأحياء ذات الغالبية السكانية من الشيعة، في العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما أكدت مصادر الشرطة الأربعاء.

وتزايدت وتيرة أعمال العنف بين السُنة والشيعة مؤخراً، خاصةً بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي تراجعت إلى حد كبير على مدار السنوات الماضية، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.

تأتي هذه التفجيرات بعد ساعات على إطلاق مسلحين النار على محال بيع المشروبات الكحولية في حي "زيونة"، شرقي بغداد، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً، وفق وزارة الداخلية العراقية.

ورغم أن حي "زيونة" يضم مزيجاً من السكان السُنة والشيعة، إلا أنه ظل لفترة طويلة معقلاً للمسلحين السُنة، كما أن العديد من كبار القادة العسكريين في نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، كانوا يعيشون في ذلك الحي.