CNN CNN

صحف: أمن ليبيا "ضعيف" ومطالب حسم معركة الساحل السوري

الأربعاء، 11 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة الخميس، وركزت في مجملها على وضع الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك قيد الإقامة الجبرية بعد الإفراج عنه، إضافة إلى كشف تركيا عن اتصالات سرية مع مصر للقاء مرسي، والجدل حول استخدام نظام الأسد أو المعارضة السورية أسلحة كيماوية أدت إلى سقوط المئات من الضحايا.

الحياة

تحت عنوان "المالكي يستقبل المعارضة التركية للضغط على حكومة أردوغان،" كتبت صحيفة الحياة: "استقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس كمال كاليدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، وهو أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، في خطوة اعتبرتها القائمة العراقية محاولة لتوجيه السياسية الخارجية وجهة نظر حزب واحد."

إلى ذلك، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية ياسين مجيد إن "توقيت الزيارة يفهم أنه رد على ما تقوم به تركيا تجاه العراق واحتضانها بعض الجهات المناوئة للحكومة العراقية"، في إشارة إلى نائب رئيس الجمهورية المحكوم غيابياً بالإعدام طارق الهاشمي، كما قالت الصحيفة.

إلا أن مجيد الذي يعد من قادة ائتلاف المالكي أكد أن الزيارة تأتي في إطار سعي العراق لتأسيس علاقات جيدة مع تركيا مبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف. ومن حق الحكومة العراقية استقبال أي جهة سياسية تماماً كما من حق الدول الأخرى، وفقا للحياة.

القدس العربي

وتحت عنوان "رئيس الحكومة الليبية يرفض الاستقالة ويعتبر الأمن في بلاده ضعيفاً،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان الأربعاء، أنه لن يستقيل من منصبه ما لما يقرر البرلمان أقالته، معتبرا أن استقالته قد تؤدي إلى إحداث فراغ سياسي لا يمكن توفير بديله بمدة قصيرة ويصبح وضع ليبيا مثل لبنان."

ونقلت الصحيفة عن زيدان قوله: "نحن نعلم أن مهامنا محرقة ولكن سنضحي بسمعتنا من أجل ليبيا وبعدها سأغادر غير آسف".

ونفى رئيس الحكومة بشدة أن يكون تدخل في عمل وزراء حكومته أو أحتكار صلاحياتهم، وقال: "أنا لا أراجع قراراتهم وأعدهم دائما بالاجتهاد والانطلاق. واعتبر أن أداء الأجهزة الأمنية في بلاده "ضعيف نتيجة لضعف قدرات المواطن الليبي"، وقال: "نحن لا نستطيع تحقيق أي شيء من دون المواطن،" وفقا للقدس العربي.

الغد الأردنية

وتحت عنوان "نشطاء سوريون يلحون على الحر لحسم معركة الساحل،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "ألحّ نشطاء سوريون في الداخل وقياديون معارضون على الائتلاف والجيش الحر ليضعا معارك الساحل الطويلة التي ما تزال في بداياتها في اللاذقية غرب البلاد على قمة الأولويات العمل السياسي والعسكري لأنها تشكل الضربة الحاسمة للنظام."

ووجهت 13 تنسيقية بينها تنسيقية جبل الأكراد وشخصية بينها خالد مثبوت ومصطفى سخطة رسالة إلى رئيس الائتلاف أحمد الجربا وقائد الجيش الحر اللواء سليم إدريس، جاء فيها أن "جبهة الساحل تحركت بعد ركود طويل، وانطلقت معارك التحرير فيها بهمة وعزيمة كتائبنا وثوارنا الأبطال ومؤازرة المخلصين من أبناء سورية الحبيبة."

وأضافت الرسالة أن المعارك بدأت لـ "تغيير موازين القوى على الأرض" ولتخفيف الضغط عن جبهات عدة بينها جبهة حمص في وسط البلاد بعد سيطرة قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله على مدينة القصير قرب حدود لبنان وحي الخالدية في حمص. واعتبر موقعو الرسالة أن معارك الساحل "تقض مضاجع النظام وحلفائه وتهدد حصنه الحصين وركنه الشديد الذي يهيئه كما تعرفون للانفصال به بعيداً من الوطن السوري الكبير، ويخلق كياناً طائفياً يحتمي به عندما تحاصره سواعد ثوارنا الأبطال،" بحسب الصحيفة الأردنية.

اليوم السابع

وتحت عنوان "موشيه يعالون: الحدود مع سيناء الأخطر بالنسبة لإسرائيل،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: " اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن الحدود المشتركة مع مصر هي الأكثر خطورة على بلاده في الوقت الراهن."

ونقلت الصحيفة، صباح اليوم الخميس، عن يعالون قوله إن "الحدود المشتركة مع منطقة شبه جزيرة سيناء المصرية هي الأكثر خطرا على إسرائيل فى هذه المرحلة؛ لذلك يتطلب الأمر من الحكومة الإسرائيلية توظيف كافة الموارد فى هذه المنطقة."

وأضاف أن بلاده "تتابع بجدية الأوضاع القائمة في سوريا ولبنان ومصر"، مؤكدا أن "إسرائيل ستقف على الحياد ولن تدخل في شؤون هذه الدول ما لم يتم تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعتها".



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.