دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، قالوا أنه لخطيب جامع الفردوس في الرياض، يدعو "اللهم اجتث بشار والسيسي،" فاعترض مصلون مصريون على هذا الأمر وحصل عراك داخل الجامع.

ونقلت صحيفة الحياة عن مصدر في وزارة الشؤون الإسلامية قوله، أن "الوزارة رصدت الحادثة وستوقف الإمام عن الخطابة"، مؤكداً أنهم سيشرعون في التحقيقات الأحد المقبل، كما شدد على أن الوزارة لا تؤيد تسييس خطب الجمعة.

وقد انتشر رابط الفيديو بسرعة على موقع تويتر، مترادفاً مع وسم عراك_جامع_الفردوس ، كما توالت التعليقات على هذه الحادثة.

فقال خالد العلكمي: "حادثة #عراك_جامع_الفردوس اليوم إفراز لحالة الشحن والإنقسام الحاد في الشارع السعودي التي إنطلقت من تويتر.!"

وأضاف الهامور الكحلي: "لا والله بل هي إفراز للصمت المطبق من دعاة الجماهير تجاه الاستغلال المشين لبيوت الله تعالى من اعتصامات وغيرها من حولنا."

أما أبو شلاخ الليبرالي، فقال: "إستفز خطيب جامع الفردوس مصريا واحدا فأقاموا الدنيا عليه وعزلوه!مهلاً،، ماذا عن خطيب الحرم الذي إستفز ملايين المصريين؟"

أحدهم غرّد، قائلاً: "هذا العراك هو الدليل الأول على الفوضى التي قد تحدث في حال نزل الخلاف من تويتر للشارع."

وقال يزيد المقرن: "وجهة نظرك ان السيسي يقتل شعبه ولك حرية الايمان بها، ولكن غيرك يرى بأنه رجل حمى بلده من حزب لديه اهداف تعارض مصالح الوطن والمواطنين."

بشائر بنت محمد قالت: "دعاة الفتنة يستفزون المقيمين المصريين! الله ياخذكم ويفك عنا شركم."

أما أبو ياسمين، فكتب: "مجتمع لايجيد الحوار، شتم وقذف وسب، وكيف تريد ان يتحاور سوى بهذه الطريقة؟"

عبدالله العنزي غرّد، قائلاً: "الخطيب شبّ النار وقام يصلي، اي صلاة هذه لا حول ولا قوة الا بالله."

فوز الشمري قال: "كلنا كالسعوديين نعارض موقف المملكة ووقوفها مع السيسي، واكبر دليل ما حصل في مسجد الرياض بالسعودية.."

أحدهم كتب: "والله المفروض على الحكومات أن تضع حداً للذي يحصل وتعاقب كل من حرض وكل من اعتدى على المصريين في المسجد."

سليمان النفيسة علّق، قائلاً: "أستغفر الله واتوب اليك معقول هذا يحدث في بيت من بيوت الله؟"

أما أحمد منصور، فكتب: "هذا ما يحدث عندما يتم إقحام السياسة في أماكن العبادة. السلطة أيضاً تفعل ذلك كما الجماعات الإسلامية."

علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.