CNN CNN

سلفيو مصر ينفون الاتصال بالمخابرات الأمريكية

الثلاثاء، 24 أيلول/سبتمبر 2013، آخر تحديث 14:14 (GMT+0400)

القاهرة، مصر (CNN) -- نفى حزب النور السلفي، الفصيل الإسلامي الأساسي ضمن القوى المصرية الموافقة على مشروع "خطة الطريق" صحة تقارير صحفية عن تواصل بين قادته وعناصر تتبع المخابرات الأمريكية، كما نفى تواصلا مماثلا مع تركيا، بعد تصريحات نُسبت لمصدر أمني حول نية السلطات ملاحقة "الطابور الخامس."

وقال الحزب في بيان له الثلاثاء، إن ما نشرته صحيفة "الأهرام" الحكومية لجهة تواصل قياداته مع عناصر المخابرات الأمريكية "لا أساس له من الصحة لاسيما وقد نسب إلى مصادر مجهّلة" مضيفا أن سياسته في هذا المجال "ثابتة، وهي أن التواصل مع أي جهة خارجية لا يتم إلا من خلال القنوات الرسمية وبعد التنسيق مع الخارجية."

وأكد الحزب رفضه لكل صور التدخل الأجنبي في الشأن المصري، لكنه أشار بالوقت نفسه إلى أنه قام بتلبية دعوة من مؤسسة أمريكية غير حكومية تعمل في مجال الأبحاث للمشاركة في مؤتمر حول الأوضاع في مصر باعتبار أنه "يرحب بالتواصل المصري مع مختلف شعوب وحكومات وأحزاب العالم."

وشدد الحزب على أن المؤتمر جرى بمشاركة قيادات أحزاب "الدستور" و"الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وشخصيات من السفارة المصرية بواشنطن. أما تطرقت إليه التقارير عن زيارة مسؤولين من الحزب إلى تركيا فقد نفى بيان النور ذلك، إلا أن أقر بتوقف أحد مسؤوليه في مطار اسطنبول، لكن ضمن رحلة "ترانزيت" أقلته إلى أمريكا.

وكانت صحيفة الأهرام قد نسبت في عددها الصادر الاثنين إلى مصدر لم تكشف عن هويته قوله إن "المعركة الجديدة" بعد انتهاء العمليات في سيناء ستتمثل في "مواجهة الطابور الخامس," مؤكدا وجود "عناصر من حزب النور سوف تشملها التحقيقات."

وأضاف المصدر أن قياديين من حزب النور "توجها إلى تركيا والولايات المتحدة, والتقيا بعناصر مخابراتية أمريكية, وذلك في نشاط مواز لنشاط الطابور الخامس تماما," متهما واشنطن بالسعي لدعم حزب النور وجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات المقبلة، قبل أن تعود الصحيفة لتنقل الثلاثاء عن مصدر أمني نفيه لملاحقة قيادات وعناصر بحزب النور.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.