دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدد تقرير صادر عن مركز أبحاث عدة مجموعات سياسية وعسكرية في المعارضة السورية قال إنها تنسجم مع المعايير الأمريكية والغربية لجهة دعمها التحول الديمقراطي في سوريا ، معتبرا أن الصراع في البلاد بات مثلث الأطراف ويتمثل بمواجهات بين القوى الديمقراطية والنظام والمجموعات الجهادية.

وقال التقرير الصادر عن مركز "مبادرة الإصلاح العربي" والذي أعده فيلكس ليغراند والمعارضة السورية بسمة قضماني، إن المجموعات التي حملت السلاح لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد ربطت نفسها بجهات تدعمها لتوفير المال والسلاح، وقد باتت هذه العلاقات العامل الأبرز في النظرة الدولية للوضع السوري، نظرا لاتهام بعض الجهات داخل المعارضة السورية بالتصرف على أساس ديني متشدد.

ويرى التقرير أن الثورة في سوريا ليست إسلامية كما يصفها النظام، ولكنها عبارة عن انتفاضة شعبية حصلت على تمويل بشكل رئيسي من جهات إسلامية، ولكن العواصم الغربية مازالت تواجه سؤالا رئيسيا حول هوية الجهات التي يمكن توفير الدعم لها باعتبارها مؤيدة للتحول الديمقراطي ولا تعتنق الأفكار المتشددة.

ولفت التقرير إلى أن التلكأ الدولي بدعم المعارضة أدى إلى تقدم أطراف أخرى لدعمها، في وقت كان فيه شكل الصراع يتحرك باتجاهات أخرى مع زيادة الدعم الإيراني لنظام الرئيس بشار الأسد بوجه ما تقول طهران إنه محاولة سعودية لفرض هيمنة سنية بنكهة وهابية على المنطقة، مضيفا أن الواقع اليوم هو وجود مثلث متصارع يتمثل في النظام من جهة وقوى المعارضة الديمقراطية من جهة ثانية والتنظيمات الجهادية من جهة ثالثة.

وبحسب التقرير فإن على الدول الغربية والإقليمية دعم القوى الديمقراطية لتعديل الموازين داخل الجيش الحر نفسه، خاصة وأن القيادة العسكرية العليا للجيش الحر لا يمكنها القيام بهذه المهمة بمفردها في وقت تقوم فيه كل دول على حدة بدعم مجموعات تختارها بنفسها.

جبهة أحرار سوريا

والأبرز في التقرير تعداده لما قال إنها مجموعات عسكرية تنطبق عليها معايير تأييد الديمقراطية، وفي مقدمتها "جبهة أحرار سوريا" التي تشكلت قبل أشهر واعتبرت نفسها أكبر تشكيل عسكري تابع لهيئة أركان الثورة السورية وتضم "تجمع كتائب الوحدة الوطنية" و"لواء شهداء الجبل الوسطاني" و"كتيبة شهداء الحرية" و"كتيبة شهداء الجانودية" و"كتيبة المهام الخاصة" و"كتيبة أحرار بداما" وتنشط كلها في إدلب.

وفي المحافظة عينها مجموعات أخرى بينها "تجمع الكفاح المسلح" و"لواء مجد الإسلام" و"لواء الحبيب المصطفى" و"لواء العدالة" و"لواء شهداء الحرية" و"لواء النصر" و"لواء نور الحق."

وفي حلب عدد التقرير مجموعات بينها "التجمع العسكري الثوري" و"لواء حماية المدنيين والمنشآت" وفي حماة عدد قوى بينها "لواء شهداء السلمية" و"لواء صقور القادسية" و"لواء سيف الإسلام" و"لواء المعتز بالله" و"كتائب أحرار طيبة الإمام" و"لواء شهداء طيبة الإمام" و"كتائب القديس جرجس" و"لواء أنصار الأمة" و"لواء خط النار" و"لواء المعتصم."

وذلك إلى جانب "لواء كلنا سوريون" في اللاذقية و"لواء شهداء دمشق" في العاصمة في حماة و"كتيبة الشهيد أحمد المريود" في درعا، بالإضافة إلى "لواء رجال الحق" في الحسكة و"تجمع أحرار ديرالزور" في ديرالزور، و"كتيبة عبدالله ابن مسعود" و"لواء أحفاد عثمان" و"كتيبة فرسان العز" و"كتيبة أبو بكر الصديق" في حمص.

فصائل مستقلة تابعة للجيش الحر

حلب

ولفت التقرير أيضا إلى وجود فصائل أخرى تنطبق عليها الأوصاف نفسها من خارج "جبهة أحرار سوريا" وهي عبارة عن مجموعات مستقلة تنشط ضمن الجيش الحر أبرزها في حلب "جبهة أحرار حلب" و"لواء شرارات الشمال" و"كتائب البراق" و"لواء جبهة الإنقاذ" و"لواء صقور الشهباء" و"كتيبة الشهيد مهند فرزات."

وذلك إلى جانب "لواء أنصار الحق" و"تجمع ألوية المعتصم بالله" و"لواء شهداء الأتارب" و"لواء عين جالوت" و"لواء طارق بن زياد" و"لواء مجد الإسلام".

دمشق وريفها

وفي العاصمة السورية وريفها عدّد التقرير المجموعات التالية: "قوات المغاوير" و"الفرقة العاشرة" و"لواء الغرباء" و"لواء أبابيل حوران" و"كتيبة أسود الغوطة" و"كتيبة أسود الله" و"لواء توحيد الإسلام" و"لواء البراء" و"لواء شهداء دوما" و"كتيبة ثوار الغوطة" و"لواء شهداء دوما" و"مغاوير سوريا" و"لواء شهداء الإسلام".

حماة وحمص وإدلب

وفي حماة ذكر التقرير مجموعات "لواء البشائر" و"لواء شباب الدين" و"لواء أحرار السلمية". بينما ذكر "لواء أحرار البياضة" و"كتيبة الشهيد محمد مروان قاسم" و"كتيبة أشبال العزة" و"كتيبة شهداء تدمر" و"لواء أحرار تدمر" و"كتيبة حسين هرموش" و"كتيبة فرسان الحق" في حمص.

وفي إدلب، حدد التقرير مجموعات "كتيبة شهداء سراقب" و"لواء يوسف العظمة" و"الفرقة 33" و"لواء صقور جبل الزاوية"، بالإضافة إلى "كتيبة الهجرة" في اللاذقية و"لواء ثوار الرقة" في الرقة.

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الواردة في التقرير أو هوية المجموعات التي أتى على ذكرها.