دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت المعارضة السورية إن قوات الجيش الحر واصلت تقدمها في محافظة اللاذقية ، المعقل الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد والذي تقطنه غالبية علوية، مشيرة في الوقت عينه إلى وقوع 20 مجزرة في شهر رمضان المنصرم ومقتل 1700 شخص.

وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إنها تمكنت الخميس من توثيق مقتل 136 شخصا بينهم 13 طفلا جراء أعمال العنف والهجمات التي وقعت الأربعاء، وتوزع القتلى بواقع 101 في دمشق وريفها، وعشرة في حلب وسبعة في درعا وخمسة في إدلب وأربعة في حمص وثلاثة في الرقة ودير الزور، إلى جانب قتيلين في حماه وقتيل في القنيطرة.

وذكرت اللجان أن قوات الجيش الحر "اشتبكت مع قوات النظام في 142 نقطة، حيث تصدت لمحاولة قوات الجيش النظامي التقدم لمنطقة "مساكن الشرطة" في حرستا، كما استهدفت قوات الجيش الحر مطار كويرس العسكري بأكثر من 200 قذيفة هاون، واستمر تقدم المعارضة في اللاذقية، مع استهداف قمة جبل "النبي يونس" التي تتمركز فوقها قوات الجيش.

من جانبه، عقد الائتلاف الوطني السوري المعارض مؤتمرا صحفيا في اسطنبول لعرض تقرير حول ما وصفها بـ"المجازر" التي وقعت خلال شهر رمضان، وقال عضو المجلس، لؤي صافي، إن الشهر شهد وقوع 20 مجزرة أدت إلى مقتل 250 شخصا، بينما شهد الشهر بمجمله مقتل 1700 شخص.

وتحدث صافي عن "المجازر" التي شملها التقرير فأشار إلى عمليات إحراق في بانياس وقتل بالسلاح الأبيض في السخنة بريف حمص، إلى جانب استخدام السلاح الكيماوي في مخيم اليرموك بضواحي دمشق وفي بلدة عدرا بريف دمشق

وتابع صافي بالقول: "استمرار النظام باستخدام بحق الشعب السوري هو دليل  إضافي على إن بشار الأسد اتخذ قرارا بذبح الشعب حتى آخر فرد منه للبقاء في الحكم.. رأينا مستبدين في مصر وتونس لكن لم نر مستبد مستعد لقتل الشعب كاملاً من أجل أن يبقى هو بالحكم."

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظرا لرفض السلطات السورية منحها حرية العمل على أراضيها.