دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قتل 25 شخصا بسلسلة هجمات استهدفت منجما لليورانيوم وقاعدة عسكرية في النيجر الخميس، وفقا لما أكدته وزارة الداخلية النيجرية، وذلك في عمليات وقعت بشكل متزامن، في حين أكدت تقارير صحفية إعلان جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها.

وسقط ستة من المهاجمين بين القتلى، واعتمدت العملية على استخدام السيارات المفخخة، واستهدفت منجم "سوميار" بمنطقة "أرليت" شمالي البلاد، وكذلك ثكنة "أغاديز" التي تبعد عن المنجم قرابة 200 كيلومتر.

ويدار المنجم من قبل مجموعة "أريفا" الفرنسية للطاقة النووية، وقد ذكرت المجموعة أن القوات النيجرية عززت الحراسة حول كافة المواقع العائدة للشركة في البلاد.

وبحسب شبكة BFMTV الشقيقة لـCNN، فقد أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت الحركة التي كانت قد أعلنت عن انتمائها "لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، على لسان الناطق باسمها، أبو وليد سحروري: "تمكنا بحمد الله من تنفيذ عمليتين ضد أعداء الإسلام في النيجر، وقد هاجمنا فرنسا والنيجر من أجل دورهما في الحرب ضد الشريعة."

يذكر أن "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" هي من بين التنظيمات الإسلامية المتعددة التي ساهمت في قتال الجيش المالي والقوات الفرنسية في شمال مالي خلال الأشهر الماضية.