دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تنوعت اهتمامات الصحف العالمية وركزت على تقارير تناولت أعداد المقاتلين السوريين ونسبة الجهاديين منهم، إضافة إلى إشكالية تدريس المنهج الإسرائيلي للطلاب الفلسطينيين في القدس الشرقية، إلى جانب إحصائية لعدد الرؤوس النووية التي تمتلكها إسرائيل.

ذا تلغراف

قالت صحيفة ذا تلغراف البريطانية إن عدد المقاتلين السوريين وصل إلى نحو مائة ألف، ولكن بعد عامين ونصف من القتال انقسم هؤلاء ما بين ألف مجموعة.

وقال تقرير أجرته شركة استشارات دفاعية إن هناك عشرة آلاف جهادي في سوريا، من بينهم مقاتلون أجانب، ومنهم من ينتمي إلى تنظيم القاعدة.

وذكر التقرير أن هناك 30 إلى 40 ألف مقاتلا ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة، ويركزون في مشاركتهم على القتال في سوريا، وليس على أجندة جهاد عالمية.

واشنطن بوست

بعد بدء العام الدراسي في إسرائيل، يبدو الوضع مختلفا هذا العام بالنسبة للطلاب الفلسطينيين في القدس الشرقية، الذين سيدرسون المنهج الإسرائيلي للمرة الأولى.

فبعد تدريس المنهج الأردني لسنوات طويلة، يدخل المنهج الإسرائيلي هذا العام ليس لتدريس الرياضيات والعلوم فقط، بل أيضا اللغة العبرية والتاريخ الإسرائيلي، وهي قضايا مصيرية بالنسبة للفلسطينيين.

ويؤكد المسؤولون الفلسطينيون أن هذا القرار ما هو إلا تكتيك إسرائيلي لترهيب الطلاب الفلسطينيين، وإجراء عمليات غسيل مخ للجيل الجديد من الفلسطينيين.

لوس أنجلوس تايمز

قال تقرير أمريكي إن لدى إسرائيل 80 رأسا نوويا، وإنها قادرة على مضاعفة هذا الرقم. وأكد التقرير أن إسرائيل توقفت عن إنتاج الرؤوس النووية منذ عام 2004.

وأضاف التقرير أن إسرائيل تملك مواد خام تكفي لصنع 115 إلى 190 رأس نووي.

ورغم ذلك، لم تكشف إسرائيل مطلقا عن برنامجها النووي، وحافظت على السرية التامة حياله، فلم تنف أو تؤكد تلك التقارير التي تحدثت عن هذه الأسلحة.