CNN CNN

صحف: رسالة وائل غنيم والعريفي يقاطع MBC

الأربعاء، 08 كانون الثاني/يناير 2014، آخر تحديث 09:35 (GMT+0400)
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تداولت الصحف العربية صباح الأربعاء مجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها حالة الخلاف الحادة التي نشبت بين محمد دحلان والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعاصفة التصفيق التي واكبت حضور السيسي احتفالات الكتدرائية المصرية بعيد الميلاد، ورسالة الناشط المصري وائل غنيم حول محاولات التشكيك بوطنيته، إضافة إلى مقاطعة محمد عريفي لمحطة MBC بالعلن.

القدس العربي

تحت عنوان "جيش دحلان يحمل السلاح ضد قوات الرئيس الفلسطيني بالضفة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "كشفت تقارير إسرائيلية أن النائب محمد دحلان المفصول من حركة فتح، والذي يعيش حالة خلاف حادة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شكل قوة مسلحة في مخيمات الضفة الغربية، قامت بالاشتباك مع القوات الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس خلال الحملات الأمنية التي نفذتها القوة الخاصة الفلسطينية رقم 101 في مخيم بلاطة في مدينة نابلس."

وفي تفاصيل التقرير ذكرت الصحيفة أن تلك القوة المسلحة التي شكلها دحلان وقوامها 25 مسلحا، هاجمت القوة الخاصة التابعة لقوة الأمن الوطني المسماة القوة 101، عند محاولتها اقتحام المخيم.

وذكرت الصحيفة أن هؤلاء المنتسبين لدحلان يفتخرون بالعمل معه، وأنهم يتلقون مبالغ مالية شهرية تقدر بنحو 600 دولار أمريكي، ويقومون بشراء الأسلحة، وأنهم لا يفهمون شيئا عن السياسة أو حركات التحرر الوطني، وذكرت أن دحلان يستغل الناحية الاقتصادية لهم، لإثبات أن لديه قوة ضد أبو مازن، ولخلق جيوب له هناك.

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "السيسي يشعل عاصفة من التصفيق خلال احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أشعل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، احتفالات الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة بعيد الميلاد المجيد، ليلة أول من أمس، فلم يكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية يعلن في كلمته بالاحتفال ترحيبه برسالة التهنئة التي بعث بها إليه الفريق السيسي، حتى دوت قاعة الاحتفالات الكبرى بالكاتدرائية بعاصفة من التصفيق والهتافات الحارة، قابلها البابا بابتسامة حانية."

اللافت في عاصفة التصفيق التي شاهدها المصريون على شاشة التلفزيون في وقت متأخر، أن أغلب الحضور أخرجوا من جيوبهم صورا للفريق السيسي ورفعوها بتلقائية، وهم يشيدون به. وكما يقول أحد شهود العيان بالاحتفال: «لم أكن أتصور أن السيسي يحظى بكل هذا الحب، فالرجل الذي دشنه المصريون بطلا قوميا، عقب الإطاحة بحكم الإخوان، وانحيازه لإرادة الشعب في مستهل يوليو/ حزيران الماضي، أصبح بمثابة طوق نجاة للعبور بمصر إلى مستقبل آمن ومزهر.

ويضيف شاهد العيان: "لا أنكر موقف السيسي الوطني، وهو موقف استثنائي وبطولي بكل المقاييس، لكن كان لي تحفظات على المطالبة بترشحه لرئاسة البلاد. الآن إزاء هذا المشهد الذي رأيته وعشته، أصبحت أؤيد هذا المطلب، خاصة أنه لا يوجد بديل لهذا الرجل، والفترة المقبلة حساسة ومصيرية في تاريخ مصر، وتحتاج لقيادة قوية وشجاعة وحاسمة، تعلي من مصلحة الوطن، وتؤكد هيبة الدولة وثقة الناس فيها.. والفريق السيسي وحده الآن على الساحة، الذي تتوافر فيه كل هذه المواصفات، بكل جدارة ووطنية معا."

السوسنة الأردنية

وتحت عنوان "حقيقة اعتناق رشيدة داتي الديانة المسيحية؟" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "كشفت تقارير صحافية فرنسية الإثنين، أن الوزيرة السابقة في حكومة نيكولا ساركوزي عضوة البرلمان الأوروبي، رشيدة داتي، قررت اعتناق الديانة المسيحية. "
 
وأشارت الصحيفة أن داتي ذات الاصول المغربية، قامت مؤخرا بزيارة للفاتيكان والتقت بالبابا فرانسيس الأول.
 
وذكر التقرير أن اعتناق داتي المسلمة، للديانة المسيحية لم يكن عن اقتناع، وإنما لأسباب سياسية من أجل الحفاظ على منصبها كعمدة للمنطقة السابعة في العاصمة باريس.
 
الشروق المصرية
 
وتحت عنوان "وائل غنيم: من يشكك في نزاهتي يسأل عني السيسي والإخوان،" كتبت الصحيفة المصرية: "قال الناشط وائل غنيم، إن المكالمات المنسوبة لي على إحدى القنوات الفضائية تدعي عليّ كلامًا بعيدًا كل البعد عن الحقيقة، وتهدف إلى محاولة تشويه سمعتي الشخصية."

وأوضح غنيم، في أول بيان له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، منذ الثالث من يوليو/ تموز، أن الجهات التي تقف وراء نشر هذه المكالمات المفبركة والمقطوعة من سياقها- على حد وصفه- لديها أرشيف متكامل من المكالمات الحقيقية التي تم تسجيلها للعديد من الشخصيات العامة على مدار سنوات، وهي قادرة عبر تقنيات بسيطة ومتوفرة على شبكة الإنترنت تعديل الأحاديث بالقص واللصق أو فبركة لم تحدث من الأساس.

وأضاف غنيم  أن هذه التسجيلات المنشورة مخالفة صحيحة للقوانين والدساتير في أي دولة بالعالم، مشيرًا إلى أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد كل من هو مسؤول عن هذه التسجيلات.

الحياة

وتحت عنوان "العريفي يقاطع إم بي سي في العلن ... ويقدم هدية لمذيعتيها علا وسهير،" كتبت صحيفة الحياة: "بعد أشهر عدة من دعوة الداعية السعودي محمد العريفي للمطربة الإماراتية أحلام بـالهداية، يعود مجدداً لأهل الفن والإعلام من النساء، لكنه اختار هذه المرة المذيعتين الأردنية علا فارس والعراقية سهير القيسي اللتين تعملان في مجموعة إم بي سي ليهديهما مصحفاً وكتباً إسلامية وعطراً."

ووجدت هدية العريفي تفاعلاً كبيراً في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لاسيما أن الداعية السعودي شن هجوماً كبيراً على القناة التي تعمل فيها علا فارس قبل عام ونصف العام، إذ برر العريفي فعلته الأخيرة بأنها صدرت من مكتبه الذي يرسل دائماً هدايا لممثلين وممثلات ومغنين ومغنيات ومذيعين ومذيعات، وأرسل لـ100 شخص.

وشكرت المذيعة سهير القيسي في تغريدة وجهتها إلى العريفي: "شكراً سعدت بهديتكم الجميلة وسأقوم بقراءة كتبك، وفقك الله في طريق الخير." وكتبت علا فارس: "أتقدم بالشكر الكبير لفضيلة الداعية محمد العريفي على الهدية القيمة."



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.