CNN CNN

صحف العالم: ألمانيا تدرس التربية الإسلامية بمدارسها

الأربعاء، 08 كانون الثاني/يناير 2014، آخر تحديث 10:31 (GMT+0400)
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والموضوعات، ومن أبرزها احتجاز مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين قرب إحدى القرى بالضفة الغربية، وألمانيا تدرس التربية الإسلامية للمرة الأولى في مدارسها الحكومية، والمزيد من الأسرار في جعبة الأمريكي إدوارد سنودن.

ذا تلغراف

ذكرت تقارير إخبارية أن مجموعة من الفلسطينيين احتجزت عددا من المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجموا مزارعين فلسطينيين قرب إحدى القرى بالضفة الغربية.

وقد تم احتجاز المستوطنين لنحو ساعتين في منزل قيد الإنشاء، قبل أن يتم تسليمهم للجيش الإسرائيلي.

وقال أحد المزارعين الفلسطينيين: "وجدت نفسي فجأة محاطا بنحو 30 مستوطنا، لذلك هربت وبدأت بالصراخ باحثا عن النجدة، كانوا ينوون قتلنا، وبدؤوا برمي الحجارة باتجاهنا."

نيويورك تايمز

للمرة الأولى في تاريخها، بدأت المدارس الحكومية في ألمانيا بتدريس التربية الإسلامية، باستخدام معلمين متخصصين ومناهج كتبت خصيصا لهذا السبب، في محاولة من الحكومة لدمج الأقليات المسلمة في المجتمع ومواجهة الفكر المتشدد.

ويأتي هذا القرار وسط إجماع عام على ضرورة اتخاذ السلطات الألمانية خطوات تخدم الأقليات المسلمة لديها، وذلك لخلق مجتمع ذي تناغم اجتماعي.

ويؤكد مسؤولون ألمان أن الوضع العالمي حاليا يلح بشدة على مثل هذه القرارات، خصوصا وسط الأنباء التي تؤكد مقتل شابين ألمانيين في سوريا بعد توجههما إلى هناك من أجل الجهاد.

يديعوت أحرونوت

قال الصحفي غلين غرينوالد، الذي كان أول من لفت انتباه العالم لتسريبات سنودن، إن لدى الأخير المزيد من الأسرار التي ينوي الكشف عنها، وبعضها يتعلق بإسرائيل.

وكانت التسريبات قد كشفت سابقا عن أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تجسست على البريد الإلكتروني لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، إضافة إلى مسؤولين أمنيين في إٍرائيل.



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.