السفن السياحية تتحدى الطائرات في العام 2014.. فهل من مستجيب؟

اقتصاد
نشر
4 دقائق قراءة
السفن السياحية تتحدى الطائرات في العام 2014.. فهل من مستجيب؟
دخان حرائق الغابات المشتعلة يغطي سفينة سياحية في ميناء سيدني في استراليا في 17 تشرين الأول/أكتوبر العام 2013.Credit: GREG WOOD/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- السفن الجديدة، والتكنولوجيا الجديدة، وظاهرة ثقافة البوب تعتبر من بين العوامل التي تجعل من العام 2014 مغرياً لقضاء عطلة في البحر.

وتتوقع رئيسة تحرير موقع "كروز كريتيك" الإلكتروني كارولين سبنسر براون تحقيق "أسعار تنافسية وخاصة " خلال العام الحالي في منطقة البحر الكاريبي، وذلك بسبب تدفق السفن التي تبحر عبر تلك المياه.

وتحقيقا لهذه الغاية، فإن رئيسة جمعية "كروز لاينز" الدولية كريستين دوفي، تقول إن "البحث على الانترنت على ما يرام، ولكن في نهاية المطاف ستعمل مع وكيل المدربين للحصول على أفضل الأسعار بسبب تعقيدات الرحلات البحرية مقارنة بغيرها من الرحلات." ويعتبر الإبحار في العام 2014 بعيداً كل البعد عن الصورة النمطية  للسنوات ماضية، من خلال القفز بالمظلات بين وجبات الطعام وغزو ثقافة البوب ​​للمحيطات.

 وهنا خمسة أمور تقوم بها خطوط الرحلات البحرية لجذب السياح:

 تجارب غريبة وحميمة

وتحصل السفن السياحية على الترحيب الحار في آسيا، حيث تقول الرابطة الدولية لمجموعة "كروز لاينز" إنه من المتوقع أن يبلغ عدد السياح 3.7 ملايين مسافر سنويا بحلول العام 2017.

أما هو أكثر من ذلك، فإن الوجهات الغريبة يمكن أيضا أن تساوي أعلى قيمة الإبحار. وقالت سبنسر براون إن "الوجهات السياحية مثل اليابان والنرويج وأستراليا تقدم قيمة استثنائية للنقود، خصوصاً أن استكشافها عن طريق البر يعتبر أمرا مكلفاً." أما السفر عن طريق السفن السياحية فيعتبر أقل كلفة بكثير، وغالبا ما يكون أكثر ملاءمة.

 وتعتبر قناة باناما بقعة ساخنة حالياً، إذ تبلغ المائة من عمرها هذا العام، مع مركز جديد للزوار على استعداد لاستقبال ركاب الرحلات البحرية.  

أما أنهار العالم فتأخذ أيضا مزيدا من الاهتمام، ويعتبر الإبحار عبر الأنهار القطاع الأسرع نموا في الصناعة السياحية، إذ تستعد ثمانية من 17 سفينة جديدة للإبحار في العام 2014.

رحلات أقصر وأطول

لجذب المسافرين الذين يبحرون للمرة الأولى، فإن خطوط الرحلات البحرية، تقدم رحلات طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تحسين الاتصال عبر شبكة الإنترنت

وتعتبر خدمة الإنترنت جيدة في البحار، خصوصاً من خلال توفر خدمة "الواي فاي" وخدمات الاتصالات الأقل كلفة مما كانت عليه في السنوات الماضية. وقد دفعت خطوط الرحلات البحرية الملايين من الدولارات لتجديد البنى التحتية اللاسلكية الخاصة بها، وزيادة عرض النطاق الترددي لسرعة الاتصال، وحتى تقديم اكراميات مثل 500 دقيقة من خدمة "الواي فاي" المجانية للمسافرين، ما يجذب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والذين لا يمكنهم الانتظار لتبادل الخبرات عن عطلتهم من خلال استخدام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"إينستاغرام."

تسخير ثقافة البوب

وغالباً، ما تخلب الأعمال المبهرة التي تقدمها السفن السياحية الأنظار، إذ تحاول باستمرار التنافس مع بعضها البعض، من خلال أنشطة فريدة من نوعها. 

أما الأشخاص البالغين فليس لديهم مشكلة في توفر ثقافة البوب ​​بفضل برامج مثل "الرقص مع النجوم في البحر" ما يؤدي إلى فوز هؤلاء بـ15 يوماً من السياحة البحرية لـ 15 شخصاً وصلوا إلى النهائيات.

 سفن جديدة في التداول

ويتم تصنيع سفن جديدة سنوياً لإقناع السياح بمزايا الذهاب في رحلة سياحية بحرية. وما زال الابتكار في الطليعة على متن السفن من جميع الأحجام.