كيف سيتاح للساكنين خيار شراء يخت في مشروع "قلب أوروبا" في دبي؟

اقتصاد
نشر
4 دقائق قراءة
كيف سيتاح للساكنين خيار شراء يخت في مشروع "قلب أوروبا" في دبي؟
Credit: ART Marine

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "دبي هي مجموعة من المفاجآت" هذا ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة "آرت مارين" غريغور ستينير على هامش معرض دبي العالمي للقوارب الأسبوع الماضي، في حديث لموقع CNN بالعربية تناول فيه التعاون المشترك بين شركة "آرت مارين" ومشروع "قلب أوروبا" في جزر العالم بدبي، لتطوير المراسي المختلفة التي يحتضنها المشروع، وإدارة هذه المراسي.

وكان المعرض قد شهد توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة "كلايندينست" المطورة لمشروع منتجع جزر "قلب أوروبا" ضمن جزر العالم قبالة سواحل دبي و"آرت مارين" أي كبرى الشركات ذات الاهتمام الشامل باليخوت في منطقة الشرق الأوسط.

وستقوم "آرت مارين" بموجب هذه الاتفاقية بإدارة بين أربعة وستة مراس وخصوصاً في المنتجع التابع لمجموعة "كلايندينست،" حيث سيتاح خيار الحصول على قارب "ريفا إسيو" من "آرت مارين" أمام الأشخاص الراغبين في شراء الفيلات في المشروع العقاري وذلك ضمن عرض شامل.

وأطلقت "كلايندينست" العقارية، المرحلة الثانية من مشروع قلب أوروبا، أحد أبرز مشاريعها المميزة في جزر العالم في دبي. وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع إطلاق جزيرة السويد، والتي ستحتضن 10 فلل مميزة وحصرية، صُممت بطريقة مبتكرة تعكس لمسات من الحضارة السويدية والعمارة الاسكندنافية المتطورة، فضلاً عن غرف ساونا الثلوج. 

وتعليقاً على المشروع، قال ستينير: "نحن نتعاون مع الشركة المطورة لمشروع قلب أوروبا في جزر العالم في دبي، لتطوير المراسي المختلفة التي يحتضنها المشروع، فضلاً عن قيامنا بإدارة هذه المراسي،" مضيفاً أن "دبي هي في نهاية المطاف عبارة عن مجموعة من المفاجآت. وسرقت الأزمة المالية وفقاعة العقارات في العام 2009 هذا الزخم، ولكن أعتقد أن القوة الشرائية تعود من جديد، ويوجد حاجة لإكتمال هذا المشروع."

واعتبر ستينير أن "مشروع "قناة دبي المائية الذي يعتبر أحد أهم المشاريع السياحية في دبي، هو مشروع فريد من نوعه، وسيجذب المزيد من الأشخاص لركوب القوارب، وخصوصا أنها وسيلة من وسائل النقل وأسلوب حياة."

ورداً على سؤال حول أحلام الزبائن العرب عندما يرتبط الأمر بشراء اليخوت؟ قال ستينير إن "نسبة 40 في المائة من اليخوت الضخمة توجد في الشرق الأوسط. ويعتبر هذا الأمر بمثابة أسلوب حياة يختاره هؤلاء الناس، ويرتبط بالقدرة على تحمل التكاليف المادية،" مضيفاً: "يوجد زبائن من فئات مختلفة، تبعاً للميزانية، والجغرافيا، والثقافة. وتختلف احتياجات كل زبون وخياراته الشخصية في استخدام اليخت، فيما إذا كان سيستخدمه للسفر من بلد إلى بلد، أو بشكل يومي، أو للنزهة في عطلة نهاية الأسبوع."

أما عن المبالغ التي تُدفع لقاء شراء اليخوت، أوضح ستينير أن "أسعار اليخوت تتراوح بين القارب الأرخص سعراً والذي قد تبلغ قيمته حوالي 15 ألف درهم واليخت الأغلى سعراً والذي قد يبلغ سعره 600 مليون دولار، وهو موجود في دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا طبعاً يشكل فجوة كبيرة في الأسعار."

ورأى ستينير أن "اليخوت تعتبر بمثابة استثمار في نمط الحياة، إذ لا يمكن لأي أحد أن يتحمل كلفة شراء يخت. وهناك مجموعة صغيرة من الأشخاص الأثرياء الذين يتمكنون فقط من تحمل كلفة شراء يخت."

وأشار ستينير إلى أنه يوجد الكثير من الاتجاهات الإيجابية في سوق صناعة اليخوت، في ظل طلب المزيد من الزبائن على شراء اليخوت الأكبر والأحدث، مشدداً على أن قطاع اليخوت الفاخرة ينمو بشكل كبير، ومعتبراً أن استخدام التكنولوجيا في صناعة اليخوت، والمحركات ذات الآداء العالي والموفرة للطاقة، هما من بين أبرز ميزات اليخوت في عصرنا الحالي.