هل وظيفتك بينها؟: 8 وظائف تهددها الروبوتات في المستقبل القريب

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
هل وظيفتك بينها؟: 8 وظائف تهددها الروبوتات في المستقبل القريب
Credit: sofia ordnez/ cnn money

لندن، بريطانيا (CNN) -- تهدد التكنولوجيا المتطورة  بإحتلال عدة وظائف في المستقبل مما يتيح للشركات الإستغناء عن بعض الموظفين والإستعاضة عنهم بأجهزة تكنولوجية متطورة.

وتتنبأ آمي ويب، مؤسسة  مجموعة ويبميدي - المختصة في وسائل الإعلام الرقمية - بتعطل ثمان وظائف في السنوات القادمة، أي ما بين عشرة إلى عشرين سنة. وأشارت آمي خلال مؤتمر عالمي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية إلى وجوب أن نشعر بالقلق حيال ذلك.

عمال الأكشاك وأمناء الصناديق: يمكن الاستغناء عن عمال الصناديق في المستقبل القريب لتطور التكنولوجيا ومن خلال التطبيقات التي توضع على الهواتف والأجهزة التي يمكن الدفع عبرها من دون الإستعانة بموظف.

موظف التسويق: تشير عدة دراسات إلى أن أدوات الدعاية القوية في شركات التسويق والإعلان المسوّقة للعلامات التجارية، يمكن أن تكون اكثر فعالية وتأثيراً من موظف التسويق أو المبيعات في المستقبل، وقد تتيح ترجمة الاستراتيجيات والإبداع للموظفين من خلال التسويق والإعلان.

خدمة العملاء: أعطيت فرص العمل لخدمة العملاء الى اليد العاملة الهندية لأجورها المنخفضة، ولكن يمكن استبدال العمال بأجهزة تكنولوجية في المستقبل، ولكن استبدال جميع العمال في قسم خدمة الزبائن ليس فكرة جيدة.

عمال المصانع: بإمكان الروبوت الذي سيعمل بواسطة اللمس وبتكنولوجيا تحتوي على أجهزة إستشعار تتيح للأفراد استعمالها احتلال أماكن عمال المصانع بكل سهولة وبأجر أقل كلفة، ومن دون أخذ وقت للإستراحة كالعمال.

موظف المعاملات المالية: قد يكون برنامج "بيتكوين" في الكمبيوتر قادر تلقائيا على  معالجة وحل مشاكل المعاملات والسجلات الرقمية في قطاعات البنوك والضمان، والتأمين، والدوائر العقارية مما يساعد ذلك رجال الأعمال، ويسمح بالإستغناء عن عمال هذا القطاع.

الصحفيون: بإمكان الروبوت بأن يحتل مكان  المناصب الصحفية، وذلك من خلال خلق قصص معينة من الصور او الفيديو واختيارها ووضعها على مواقع التواصل من دون تدخل الصحفي.

المحاميون: يمكن تصفح ومعرفة  المواد القانونية والمعاملات القانونية دون الذهاب الى زيارة المحامي واستشارته ودفع أموال مقابل ذلك الخدمة من خلال نموذج يوضع على الإنترنت مثل "ليغل زووم" LegalZoom

عمال الهاتف أو السنترال : إن معظم الأشخاص في عصرنا التكنولوجي لا يتعاملون مع الهواتف الأرضية بل مع  الهواتف المحمولة التي يمكنها أن تساعدهم على حل المعاملات ودفع الفواتير عبرها دون الخروج والإستعانة بموظف السنترال للمساعدة.