واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أكد البيت الأبيض عبر إعلانه عن التوجهات العامة للميزانية الأولى بعهد الرئيس دونالد ترامب صحة التسريبات حول زيادات غير مسبوقة في مخصصات الدفاع والجيش يقابلها اقتطاعات في مجالات أخرى، إذ اتضح أن الرئيس يعتزم رفع الميزانية العسكرية بـ54 مليار دولار تُقتطع من مخصصات جهات حكومية أخرى.
ووفقا لما أكده رئيس مكتب الميزانية والإدارة، ميك مولفاني، فإن الميزانية العسكرية ستصل إلى 603 مليارات دولار، في حين تنخفض الميزانية للقطاعات غير الدفاعية بحيث لا تزيد عن 462 مليار دولار. ورجح خبراء أن تخسر وكالة حماية البيئة ربع ميزانيتها ما يجعلها غير قادة على القيام بما يتجاوز "مهامها الأولية".
من جهته، قال ترامب إن الميزانية تصب في صالح "الأمن القومي الأمريكي"، مضيفا أن البلاد تعاني من مستويات ديون مرتفعة تصل إلى 20 ترليون دولار ما يتطلب "شد الأحزمة."
مولفاني أكد أن الميزانية الخاصة بعام 2018 ستشمل أيضا تمويل الجدار الذي كان ترامب قد تعهد بتشييده على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة. علما أن الميزانية ماتزال في مرحلتها الأولى وهي بحاجة للمزيد من العمل عليها قبل طرحها بشكل نهائي. جهات داخل البيت الأبيض قالت لـCNN إن تخفيضات كبيرة ستطال أيضا برامج الدعم الخارجي التي تقدمها الولايات المتحدة لسائر الدول.
الزيادة المرتقبة في الإنفاق العسكري بواقع 54 مليار دولار تعادل زيادة في الإنفاق بما نسبته 10 في المائة.