فولكس فاجن تعلن عن استثمار 11.8 مليار دولار للسيارات الكهربائية في الصين

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
فولكس فاجن تعلن عن استثمار 11.8 مليار دولار للسيارات الكهربائية في الصين
Credit: Sean Gallup/Getty Images

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعلنت أكبر شركة لتصنيع السيارات عن استثمار ضخم في سوق السيارات الكهربائية بالصين.

إذ أشارت شركة "فولكس فاجن" إلى أنها تخطط مع شركائها المحليين بالصين لاستثمار أكثر من 10 مليارات ين (أي 11.8 مليار دولار) لصنع السيارات الهجينة والكهربائية في الصين خلال السنوات السبعة أو الثمانية المقبلة، التي تعتبر أكبر سوق للسيارات في العالم.

وقد باعت الصين أكبر عدد من السيارات الكهربائية في العالم، كما تشجع الحكومة الشركات لتصميم هذه السيارات وتصنيعها على الأراضي الصينية.

هل من الممكن صنع لامبورغيني كهربائية من دون بطارية؟

وخلال الخطة، التي أعلن عنها الخميس، ستقوم "فولكس فاجن" وشركاؤها بتطوير وتصنيع حوالي 40 سيارة هجينة وكهربائية ما بين هذا العام وحتى 2025، ومن المتوقع توفير موديلات جديدة في السوق الصينية خلال العام المقبل.

وقال أحد أبرز المدراء في "فولكس فاجن، جوتشيم هايزمان، إن الشركة الألمانية "مصممة على أن تتولى منصب القيادة" في ثروة الصين بقطاع المركبات الكهربائية.

01:45
هل تذكرون حافلة "فولكس واغن" القديمة؟ إليكم نسخة المستقبل

وتشير إحصاءات قدمتها شركة "East Capital" الاستثمارية، إلى أن الصين تجسد 50 في المائة من السوق العالمية للطاقة النظيفة، وذكر المسؤولون الصينيون قبل شهرين بأنهم يعملون على ابتكار خطة لإيقاف إنتاج السيارات العاملة بالوقود وحده والحد من إنتاجها كلياً.

كما أن حكومات كل من بريطانيا وفرنسا والهند قد حددت جداول زمنية للتخلص نهائياً من المركبات التي تعمل بالوقود وحده.

الجزائر تدشن أوّل مصنع لتركيب سيارات فولكسفاغن في شمال إفريقيا

وتعتبر الصين من أكبر الأسواق أصلاً بالنسبة لشركة "فولكس فاجن"، وامتلاكها للعديد من الشركاء سيوفر عليها الكثير من تعرفة الإستيراد، إلا أن تصنيعها للسيارات في الصين سيتطلب مشاركتها لمعارفها التكنولوجية مع الشركاء المحليين.

وقد حاولت "تسلا" منذ أعوام الدخول بسياراتها الكهربائية إلى الصين، لتعلن عن مقترح لإقامة مصنع في المنطقة الحرة التجارية في شانغهاي، وهذا الترتيب قد يسمح للشركة الأمريكية بتجنب التعاون مع الشركات الصينية، إلا أنها ستضطر في الوقت ذاته إلى دفع ضرائب الاستيراد.