دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت مؤسسة فيتش للتصنيف الإئتماني إن تحسن أسعار النفط سيدعم موازنات دول الخليج العام الجاري.
وأشارت في مذكرة بحثية أن هذا التحسن سيختبر مدى استمرارية الاصلاحات الهيكلية في الموازنات العامة والتي تشهد خطوات قوية بعد صدمة تهاوي أسعار النفط منذ 2014.
وستشهد جميع الدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحسناً ملحوظاً في ميزانياتها المالية والخارجية في عام 2018، مدفوعة بارتفاع متوسط أسعار النفط، وكذلك زيادة الإنتاج بعد أن وافقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك على الزيادة.
ومن المنتظر أن تعود الكويت والإمارات للفوائض المالية هذا العام إلى جانب قطر الذي ستشهد تحسنا أكبر خلال 2019 بسبب عائدات الغاز فيما سيقل العجز في السعودية ويستمر الوضع في البحرين وعمان تحت الضغط.
ونفذت كل من السعودية والإمارات ضريبة القيمة المضافة ولن تحدث في عمان والبحرين قبل عام 2019، فيما يتوقع تأخر تنفيذها حتى عام 2021 في الكويت، أيضا شهدت أسعار الطاقة المحلية إصلاحات بدرجات متفاوتة.
وفي الوقت الذي تستمر غالبية الدول في الحد من الانفاق، أعلنت أبو ظبي مؤخراً حزمة تحفيز اقتصادي تصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشارت فيتش إلى أن وجود بيئة مالية أكثر اعتدالا من شأنه زيادة الإنفاق استجابة للمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية وذلك في ظل تباطؤ عملية الإصلاحات السياسية.