ما قصة الـ34 مليون دولار التي منعت "رينو" دفعها لكارلوس غصن؟

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة

لندن (CNN) -- لن يحصل كارلوس غصن، عملاق صناعة السيارات المتحجز في اليابان، على المكافآت الخاصة بإنهاء عقده، فيما يعرف بالمظلة الذهبية، مع شركة رينو الفرنسية للسيارات، التي كان يرأس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي.

وقالت شركة صناعة السيارات الفرنسية،الأربعاء، إنها لن تدفع لمديرها التنفيذي السابق ورئيسها نحو 30 مليون يورو (34 مليون دولار) كان من المقرر دفعها عبارة عن تعويضات مؤجلة ومزايا أخرى عند إنهاء التعاقد.

واستقال غصن من رينو يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن وجهت له السلطات اليابانية تهمة سوء السلوك المالي في نيسان، حيث شغل أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة.

وقال مجلس إدارة رينو، في بيان، إنه لن يمنح غصن تعويضا كان يستحقه عبارة عن راتب عامين لدى مغادرته الشركة، كما ستلغي نحو 450 ألف سهما تعويضات مؤجلة كانت "خاضعة لحضوره داخل رينو".

وتبلغ قيمة الأسهم التي سيحصل عليها حوالي 25 مليون يورو (28 مليون دولار) بالأسعار الحالية.

ويعد غصن أحد أبرز الشخصيات في هذه الصناعة، وقد احتجزه المدعون العامون اليابانيون منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واتهموه بتقليل دخله في نيسان بنحو 80 مليون دولار بين عامي 2010 و 2018، وإساءة استغلال منصبه عن طريق استخدام الشركة للمساعدة في تسوية الخسائر في الاستثمارات الشخصية.

من جهته، ينفي غصن المزاعم ضده، مدعيا أنها نتيجة "المؤامرة والخيانة" من قبل التنفيذيين في نيسان ، إحدى شركاء رينو في تحالف الصناعة الذي يشمل أيضا ميتسوبيشي موتورز.

وقالت نيسان يوم الثلاثاء إنها حجزت 9.2 مليار ين (83 مليون دولار) عبارة عن مدفوعات لمديرها السابق، بينما    قاوم مجلس رينو الدعوات لإزاحته عن الشركة ، لكن موقفه أصبح غير مقبول بعد أن تخلت الحكومة الفرنسية ، التي تملك 15٪ من الشركة ، عن دعمها للغصن.

نشر