ما هي أول المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي؟

منوعات
نشر
4 دقائق قراءة
ما هي أول المواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي؟
منتزه ميسا فيردي ناشينال بارك في الولايات المتحدة الأمريكيةCredit: Doug Pensinger/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن تكون مهمة تقييم مراتب عجائب الدنيا الطبيعية والثقافية أمراً في غاية الأهمية والتعقيد في الوقت ذاته. وتتضمن قائمة التراث العالمي، حوالي ألف موقع حول العالم.

وتتنافس الكثير من المواقع الثقافية والطبيعية في وقتنا الحالي من أجل التربع على قائمة التراث العالمي.

واعتبرت جزر غالاباغوس الوطنية  في الإكوادور ومنتزه "يلوستون ناشينال بارك" في الولايات المتحدة الأمريكية وجزيرة غوري في السنغال من بين 12 موقعا انضمت إلى قائمة التراث العالمي الأولى في العام  1978.

وفي البداية، كان يسمح للبلدان التي وقعت على اتفاقية لجنة التراث العالمي فقط ، أن تعمد إلى ترشيح مواقعها على القائمة. ووقع على الإتفاقية في البداية 40 بلد فقط، وبعد 36 عاماً، وقعت 191 دولة على الاتفاقية.

وهنا، 12 موقعا تراثيا عالميا مدرجاً على قائمة التراث العالمي بالترتيب منذ العام  1978.

  • منتزه "لينيكس ميدوس ناشينال بارك" في كندا: واعتبر المنتزه بمثابة مستوطنة للفايكنغ  في القرن الحادي عشر، ويعد دليلا على وجود الأوربيين في شمال أمريكا. وصنفته الحكومة الكندية موقعاً محمياً في العام 1977.
  • منتزه "نهاني ناشينال بارك" في كندا: وصنفته الحكومة الكندية بمثابة محمية في العام 1972. ويعتبر المنتزه عبارة عن حوض مائي متكامل من الينابيع والأنهار والجداول وشلالات المياه، بالإضافة إلى تنوع مدهش في الطيور.
  • جزر "غالاباغوس"  في الإكوادور: وتتشكل من 19 جزيرة ومحمية مائية تتنوع فيها النباتات والحيوانات. وألهمت هذه الجزر العالم شارلز داروين لطرح نظرية التطور.
  • مدينة "كويتو" في الإكوادور: وسميت نسبة إلى سكانها "الكويتوس" قبل الفتح الإسباني، إذ بقيت صامدة أمام العديد من الهزات الأرضية. وتم بناء العديد من المباني مثل الكنائس، والقصور والمدارس على نمط الفن المعماري للكويتوس.
  • منتزه "سيميين ناشينال بارك" في إثيوبيا: وتتضمن قمم جبلية في غاية الجمال، والعديد من الكائنات الحية المتنوعة القابلة للانقراض، بالإضافة إلى 400 نوع من الطيور.
  • كنائس "لاليبيلا" المنحوتة في الصخر في إثيوبيا: وكرست القرية المنحوتة بالصخر لتخليد المعتقدات المسيحية والتقويم المسيحي الأثيوبي.
  • كاتدرائية "آتشن" في ألمانيا: وكانت تعتبر منتجعاً معدنياً في القرن الأول، ومن ثم حولها الإمبراطور تشارلماغن إلى منتج ومسكن خاص له، ويعدها تم تحويلها إلى مركز ديني وثقافي في العام 768 بعد المسيح. واعتبرت وجهة دينية تجذب السياح والحجاج إليها من كل صوب.
  • مركز "كراكوس" التاريخي في بولندا: ويعتبر مثالاً على فن العمارة في العصور الوسطى، بما في ذلك قلعة وكاتدرائية فافل وكاتدرائية فافل.
  • مناجم الملح في ويليزكا وبوتشنيا في بولندا: وتعد مثالاً رائعاً على تقنية التنقيب عن الملح. ويعد هذا الموقع المزخرف والمنحوت في صخور الملح مركزا سياحيا يجذب الكثير من الزوار.
  • جزيرة "غوري" في السنغال: وكانت أكبر مركز للاتجار بالرقيق في أفريقيا بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر. وصنفت حكومة السنغال جزيرة غوري بمثابة تراث وطني في العام 1975.
  • منتزه "ميسّا فيردي ناشينال بارك" في الولايات المتحدة الأمريكية: ويشكل الطابع المعماري لهذا الموقع دليلا على تقدم المعرفة في تقنيات البناء والري.
  • منتزه "يلوستون ناشينال بارك" في الولايات المتحدة الأمريكية: ويتميز بنظام إيكولوجي بيئي نادر معتدل الحرارة في المنطقة الشمالية من الأرض، بالإضافة إلى كثرة وجود البراكين وشلالات المياه.  
نشر