بالصور..كيف تحولت منتجات الإبل إلى علامة تجارية فاخرة في الإمارات؟

منوعات
نشر
4 دقائق قراءة
بالصور..كيف تحولت منتجات الإبل إلى علامة تجارية فاخرة في الإمارات؟
Courtesy Cafe2GO
7/7بالصور..كيف تحولت منتجات الإبل إلى علامة تجارية فاخرة في الإمارات؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم أن حليب النوق لم يكتسب شعبية كافية خلال الفترة الماضية، إلا أن الكثير من المصانع والشركات حددت منتجات النوق بمثابة علامة تجارية فاخرة، وخصوصاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبدأت بعض المتاجر الراقية في العاصمة البريطانية لندن، مثل متجر "سلفريدج" ببيع حليب النوق بالشوكولا، وقريباً الأيس كريم بحليب الإبل، والجبنة، والهوت دوغ، وحتى حقائب اليد المصنوعة من جلد الإبل.

وقال نائب المدير العام في مصنع "كاميليشيس" لإنتاج حليب الإبل ومنتجات النوق في الإمارات، مستشير البدري: .في الوقت الراهن، نحن نعمد إلى تصدير حليب النوق إلى الكويت والأردن وماليزيا والنمسا وبريطانيا، ولدينا نتائج إيجابية جدا."

وفي السنوات القليلة الماضية، تعددت منتوجات "كاميليشيس." وأطلقت الشركة مؤخراً منتج غذائي جديد في العالم، عبارة عن جبنة مصنوعة من حليب الإبل، فيما بلغ قطيع الإبل التابع للشركة 4200 ناقة في يومنا الحالي، بعدما كان لا يتعدى عدة مئات في العام 2006.

أما الشركة الشقيقة "النسمة" وهي العلامة التجارية الفاخرة لصناعة الشوكولاته بحليب الإبل في دبي، فأطلقت مؤخراً الجيلاتي بحليب الإبل.

وأوضح البدري: "نحن رواد في مجال عملنا، وسباقين في طرح المنتجات الجديدة في الأسواق." 

وتصدر مقهى دبي "كافيه 2 غو" العناوين الرئيسية من خلال مشروبات "كاميلشينوس" والمشروبات الإيطالية المصنوعة من حليب النوق، فضلاً عن لحوم الإبل المتوفر على لوائح الطعام، حيث تقدم أطباق طعام تتضمن مكونات فاهيتا الجمال، والهوت دوغ، وشرائح الهمبرغر، والسلامي.  

وأطلق مؤسس "كافيه 2 غو" جاسم البستكي أيضاَ علامة تجارية فرعية تسمى "كاميلوس" لمنتجات الإبل في الأسواق، بما فيها لحمة النوق.

ويذكر أن المقهى لديه عدة فروع في باكستان، وليبيا، وكينيا، والسعودية، وقطر.

وتجدر الإشارة، إلى أن منتجات الإبل لا يعتبر تحضيرها سهلاً. وقد تعتبر لحوم الإبل ذات ملمس قاس ، وليست الأفضل لتحضير الهوت دوغ وشرائح الهمبرغر.

ويتميز حليب النوق بنصف نسبة الدسم الذي يحتويه حليب البقر، ما يجعله مثالياً للمحافظة على الصحة.

وأشار المدير العام في شركة "النسمة" مارتن فان ألمسيك إلى أن استخدام حليب النوق في تحضير وصفة الشوكولاته لا يعتبر أمراً سهلاً، خصوصاً أن الدهون تؤثر على النكهة، مضيفاً: "قمنا بالكثير من التجارب، لتطوير منتجاتنا، وتمكنا من مواجهة تلك العقبات."  

من جانبه، أوضح البستكي أن تحديات مماثلة واجهته، لدى تحضير وصفات طعام تتضمن لحوم الإبل، ما جعله يتخذ في النهاية قراراً بإضافة القليل من دهن النوق، بهدف تقديم منتج غذائي أفضل.

أما البدري، فأشار إلى أن حليب الإبل ليس أقل فقط بنسبة الدهون مقارنة بحليب البقر، بل يتضمن نسبة فيتامين "سي" أكثر بثلاث إلى خمس مرات مقارنة بالحليب من نوع آخر، فضلاً عن تمتعه بميزة سهولة الهضم، ما يجعل منه بديلاً مناسباً للأفراد الذين ليس لديهم القدرة على تحمل مادة "اللاكتوز."

وقد زادت شعبية منتجات الجمال العام الماضي، بعدما وافق الاتحاد الأوروبي على قبول واردات حليب الإبل من الإمارات. 

وعلق البدري على توسيع أعمال "كاميليشيوس" قائلاً: "حليب الإبل هو منتج غير معروف على نطاق واسع في الأسواق التي نسعى للدخول إليها، ولكن الوعي حول منتجات النوق يزيد تدريجياً."