بالصور..مجوهرات لعصافير "متوهجة بالضوء" وديناصورات من عصر النهضة

منوعات
نشر
دقيقتين قراءة
بالصور..مجوهرات لعصافير "متوهجة بالضوء" وديناصورات من عصر النهضة
Courtesy Karen Woodbury Gallery
7/7بالصور..مجوهرات لعصافير "متوهجة بالضوء" وديناصورات من عصر النهضة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الصعب معرفة مكونات الأعمال غير العادية أحياناً، ولكن الجواهر المتوهجة للفنانة الأسترالية كيت رود يبدو كأنها اقتطعت من الصخور الفسفورية.

وفي الواقع، نُحتت جميع هذه القطع من مادة صمغية تسمى "راتنج،" والتي أصبحت تشكل علامة فارقة في تصاميم رود. وتتنوع استخدامات مادة "راتنج" الاصطناعية، بحيث يمكن صبها في هياكل ضخمة، أو قصها وصقلها لتحقيق بريق الأحجار الكريمة.

وعلى مدى العقد الماضي، حولت رود هذه المواد إلى منحوتات رائعة، بما في ذلك حديقة فلورسنت مليئة بالمجوهرات وزوج من قرون الكريستال الفيروزية اللون، التي يمكن وضعها بمثابة خوذة.

وأعجبت رود بمورفولوجية (علم التشكل) الحيوانات والمعادن، إذ غالباً تتضمن أعمالها عينات من التاريخ الطبيعي، وأصباغ قوس قزح، وأشكالاً مبالغ فيها.

وبالنسبة للفنانة الأسترالية، يطغى شعور بالإثارة حول إعادة اختراع الأشكال العضوية واللوحات التقليدية بألوان براقة، ما يؤدي إلى أنماط تاريخية متعددة.

ويذكر أن رود كان لها علاقة طويلة الأمد مع الموضة والمجوهرات والتصميم. وفي العام 2010، تعاونت مع مصممي الأزياء آنا بلونكيت ولوك سايلز لخلق مجموعة جوراسية اتخذت عنوان "ديناصور عصر النهضة" والتي تتضمن دروعاً لرصع قطع كريستال متعددة الألوان. كما أنها عملت مع شركة "رومانس واز بورن" في مدينة سيدني الأسترالية لإنتاج سلسلة من الأقمشة وخطوط من ورق الجدران وجميعها تصور متاهة من النباتات والحيوانات في ألوان حمضية.

وتعتبر مادة "راتنج" مرنة وتوفر مجالاً كبيراً للتجربة، إذ يمكن جمعها وفصلها بطرق سهلة، فضلاَ عن تميزها بوجود عدة ألوان في قطعة واحدة.

أما صناعة المجوهرات، فتمكن رود من اتقان قطع دقيقة، فيما تجد أفكار النحت الطموحة طريقها إلى الإكسسوارات.

وتتضمن مجموعة المجوهرات التابعة للفنانة الأسترالية أساور مكتنزة بألوان براقة، وقطع أثيرية، وخواتم بألوان قوس القزح.