بينها "خورسباد ونمرود والحضر" ومسجد النبي يونس.. آثار طالتها معاول "داعش" بالهدم والتدمير

منوعات
نشر
3 دقائق قراءة
بينها "خورسباد ونمرود والحضر" ومسجد النبي يونس.. آثار طالتها معاول "داعش" بالهدم والتدمير
Credit: ISIS

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية  (CNN) -- يواصل تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش"  هدم وتدمير المواقع الأثرية التاريخية في سوريا والعراق، وسط تحذيرات من استمرار "هذه العصابة وأيديولوجيتها التكفيرية في تدمير وسرقة الآثار دون وجود رادع قوي" بحسب وزارة السياحة والأثار العراقية.

وما يلي مواقع تاريخية استهدفتها معاول "داعش"  بالتدمير والخراب:

خورسباد

تقع المدينة الأثرية على بعد 19 كيلومترا شمال شرق مدينة الموصل بالعراق:  بنى الملك الآشوري، سرجون الثاني، خلال الفترة ما بين 717 و 706 قبل الميلاد، قصره في مدينة خورسباد، وهي مدينة ضمن ثلاثة اعتبرت عاصمة للإمبراطورية الآشورية إبان توليه العرش، وهجرت المدينة بعد وفاته، وفق  المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو، الذي ساعد في التنقيب عن الموقع القرن الماضي.

نمرود

تقع المنطقة على بعد 30 كيلومترا جنوب مدينة الموصل شمال العراق، ازدهرت المدينة  الآشورية، التي عرف  مسبقا باسم كالح، خلال الفترة ما بين 900 و612 قبل الميلاد، بناها الملك الآشوري شلمنصر الأول، وتعتبر من أهم المواقع الأثرية بالشرق الأدنى، لما اتسمت به المدينة من كتابات أدبية ونصوص مقدسة بفضل صورها الجدارية وقصورها.

 

متحف الموصل

أظهرت مقاطع فيديو عناصر "داعش" تعمل هدما في مقتنيات المتحف الذي يضم 173 قطعة أثرية أصلية.. ويعتبر المتحف، والمتحف تم تجديده وكان على وشك افتتاحه للجمهور مجددا عندما احتلت "داعش" المدينة، التي تعتبر ثاني أكبر مدن العراق، ثاني أكبر المتاحف العراقية. وأوضحت اليونيسكو أن عددا كبيرا من التماثيل في موقع الحضر للتراث العالمي التابع لليونسكو، إضافة إلى قطع أثرية فريدة من نوعها في مواقع أثرية بمحافظة نينوى قد تم تدميرها أو تشويهها في المتحف وذلك من بين الكثير من القطع الأخرى.

قبر النبي يونس

في يوليو/تموز 2014، فجر "داعش" المسجد الأثري الذي يعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد ويقال إنه المكان الذي دفن فيه النبي يونس الذي يقول الإنجيل والقرآن ان حوتا ابتلعه

 

مدينة الحضر

أسسها خلفاء الإسكندر الأكبر قبل 330 قبل الميلاد، لتصبح لاحقا ما يعتقد أنها عاصمة أول مملكة عربية حملت جذور المدن العربية الإسلامية، صمدت أمام غزوات الرومان في عامي 116 و 198 قبل الميلاد بفضل سورها المرتفع والسميك المعزز بأبراج.. آثار المدينة، تحديدا المعابد، تمزج بين الهندسة الإغريقية والزخرفة الشرقية. وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا في بيان مشترك مع عبدالعزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو): "يمثل تدمير مدينة الحضر نقطة تحول في استراتيجية التطهير الثقافي المروعة الراهنة في العراق.. إنه هجوم مباشر ضد تاريخ المدن العربية الإسلامية يؤكد هدف تدمير التراث الذي تروج له دعاية المجموعات المتطرفة."