أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كانت أغنية ويتني هيوستن "أنا أريد أن الرقص مع شخص ما" تعزف في الخلفية، بينما فرزت بعض السيدات رفوفا من فساتين الزفاف في ولاية ماريلاند الأمريكية، وكان الحب يُهيمن على الجو، ما الغريب في الأمر؟.. وجود عنصرين من حراس الولايات المتحدة.
في ثلاثة أيام بشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اشترك مسؤولو إدارة الحراس الأمريكية مع إدارة الخدمات العامة لاستضافة عملية بيع لأكثر من ألفي قطعة من الملابس الرسمية والإكسسوارات وفساتين الزفاف ذات الماركات العالمية.
إذ ضُبط المخزون في وقت سابق من هذا العام من متجر لملابس الزفاف، في حي راق بالولاية، أُدينت مالكته، إيفونيا غرين، بسرقة 5.1 مليون دولار من رب عملها السابق، وفي محاولة لاستعادة الحكومة الأمريكية بعض ما سرقته غرين، تعرض الآن فساتين الزفاف للبيع.
قد يُعجبك.. فساتين من الشوكولاته تغزو بيروت
وقال جيسون مارتينيز، من وحدة المارشال الأمريكية في شعبة مصادرة الأصول: "ما لا يعرفه الكثير من الناس، أن جميع الممتلكات التي يُستولى عليها من قبل وزارة العدل، بما في ذلك وكالات الأمن من مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وإدارة مكافحة المخدرات (DEA) والمكتب الفيدرالي للكحول والتبغ والأسلحة النارية (ATF)، يُسلم إدارتها وحدة المارشال."
وأضاف مارتينيز: "كنا فعليا في متجر الزفاف نجرد البضاعة ونُسعّرها ونُعبئها لنقلها إلى مكان التخزين خارج الموقع،" متابعا: "لقد بعنا مزارع الماشية من قبل، وتسع سيارات رياضية حصدت على أكثر من 2.3 مليون دولار في العام الماضي.. نحن نبيع كل شيء تقريبا هناك."