الفنان بانكسي يرسم معاناة اللاجئين في فرنسا بجدارية جديدة مستوحاة من مسرحية "البؤساء"

منوعات
نشر
دقيقتين قراءة
جدارية جديدة للفنان بانكسي تصور ستيف جوبز "لاجئاً" في مخيم للاجئين السوريين
CNN
5/5جدارية جديدة للفنان بانكسي تصور ستيف جوبز "لاجئاً" في مخيم للاجئين السوريين

يُذكر، أن بانكسي من مؤيدي استقبال اللاجئين في أوروبا، إذ أعلن في بداية العام الحالي أن منتزهه Dismaland في إنجلترا سيتحول إلى ملجأ للمهاجرين الذين يعيشون في مخيم "كاليه."

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فنان الغرافيتي المشهور بانكسي لم يكتف برسم الجدارية التي أثارت الكثير من الجدل، وأظهرت مؤسس شركة "أبل" الراحل ستيف جوبز كمهاجر من سوريا، بل عاد مرة أخرى ليسلط الضوء على قضية اللاجئين في أوروبا، من خلال لوحة جديدة، انتقدت استخدام السلطات للغاز المسيل للدموع في مخيم كاليه، في فرنسا.

قد يعجبك أيضا.. جدارية جديدة للفنان بانكسي تصور ستيف جوبز "لاجئاً" في مخيم للاجئين السوريين

وصور بانكسي في الجدارية "كوزيت" بطلة المسرحية الموسيقية "البؤساء" التي تظهر في الرسم وسط سحب من الغاز.

صور بانكسي في الجدارية كوزيت بطلة المسرحية الموسيقية البؤساء
Credit: Carl Court / Getty Images

شاهد أيضا.. دخل متخفيا إلى غزة ونقل للعالم معاناة الفلسطينيين على جدران المنازل المهدمة

وتعتبر لوحة بانكسي المتميزة هذه، أول عمل فني متفاعل مع الجمهور، إذ رسم الفنان البريطاني بجانب الجدارية رمز الاستجابة السريع الذي يوصل المشاهدين بمقطع فيديو يبث على الانترنت، مدته سبع دقائق، يظهر هجمات الشرطة الفرنسية على مخيم كاليه الملقب بـ"الأدغال،" بتاريخ 5 يناير/كانون الثاني الحالي.

قد يهمك أيضا.. قلعة مهجورة وأشباح وروسومات جدارية غاضبة... أهلاً بكم في متنزه ديسمالاند!

ويظهر الفيديو المنشور على موقع "يوتيوب" استخدام شرطة مكافحة الشغب للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد اللاجئين. ولكن، نفى المتحدث باسم الشرطة المحلية في كاليه، استخدام الغاز المسيل للدموع في المخيم، قائلاً: "نحن لا نستخدم الغاز المسيل للدموع دون سبب وجيه أو إذن رسمي."

شاهد أيضا.. "بانكسي لاند".. أحلام محطمة ونهايات مأساوية.. تبكيك وتضحكك

يُذكر، أن السلطات الفرنسية كانت قد أخلت منطقة عازلة على طول طريق المخيم الرئيسي، لأسباب "أمنية،" انتقدها الكثير من الأشخاص الذين يدينون سوء معاملة السلطات للاجئين في مخيم كاليه، الذي هو اليوم موطناً لأكثر من ثلاثة آلاف لاجئ.