القدس (CNN) -- وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل، المحطة الثانية في جولته الخارجية الأولى، قادما إليها من المملكة العربية السعودية برحلة مباشرة هي الأولى من نوعها في تاريخ الزيارات الرسمية نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين المملكة وإسرائيل، وقد استبقت تل أبيب الزيارة بإعلان المواقفة على إجراءات لتحسين الظروف بالضفة الغربية بناء على طلب ترامب.
وتشمل الخطوات التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية استجابة لدعوة ترامب إلى "خطوات لبناء الثقة" بالعلاقة مع الفلسطينيين قرارات بينها تمديد ساعات العمل على جسر اللنبي، المعروف أيضا باسم "جسر الملك حسين" بين الضفة والأردن، وتوسيع معبر طولكرم بين الضفة الغربية وإسرائيل.
وذلك إلى جانب النظر في إمكانية ضم بلدة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية إلى شبكة سكك الحديد الإسرائيلية وبناء منطقة صناعية قرب الخليج وإعادة السماح بعمليات البناء في مناطق محددة ومجاورة للبلدات والمدن الإسرائيلية.
ويُنتظر أن تشهد النقاشات بين ترامب والقيادات الإسرائيلية والفلسطينية خلال الزيارة الكثير من الشد والجذب حول ملفات مرتبطة بعملية السلام على وجه الخصوص، فقد سبق لترامب أن قال خلال لقائه برئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، في واشنطن قبل أيام إنه واثق من القدرة على إنجاز السلام.
ومن بين الأمور الرئيسية التي سيسعى ترامب لتحقيقها إيجاد الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى جانب تحديد الموقف الأمريكي من قضية الحل النهائي وما إذا كان سيخرج على شكل "حل دولتين" أم "حل دولة واحدة"، علاوة على مصير القدس والمستوطنات واللاجئين.