حبس ابنة القرضاوي وزوجها احتياطياً لاتهامها بتمويل "الإخوان المسلمين".. ماذا قال القرضاوي بعد ذلك؟

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
حبس ابنة القرضاوي وزوجها احتياطياً لاتهامها بتمويل "الإخوان المسلمين".. ماذا قال القرضاوي بعد ذلك؟
Credit: MARCO LONGARI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، مساء الأحد، بحبس علا يوسف القرضاوي، ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها حسام خلف، عضو الهيئة العليا لحزب "الوسط"، لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بتمويل جماعة "الإخوان المسلمين"، إلى جانب تهم أخرى.

وأسندت النيابة المصرية إلى ابنة القرضاوي وزوجها عدداً من التهم تشمل: "الانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون (جماعة الإخوان المسلمين) الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهما بذلك،" حسبما أفاد تقرير على موقع التلفزيون المصري الرسمي.

كما شملت التهم تمويل جماعة "الإخوان المسلمين ودعمها لتنفيذ "أغراضها الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها."

ونشر القرضاوي الذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين والمقيم في قطر، تغريدة على صفحته الرسمية على موقع "تويتر"، صباح الاثنين الباكر، دون ربطها صراحة بأنباء حبس نجلته وزوجها: "جعل الله الصلاة سلاحاً للمؤمن يستعين بها في معركة الحياة، ويواجه بها كوارثها وآلامها، ’يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة‘."

وتأتي هذه الأنباء بعد ثلاثة أسابيع من وضع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين القرضاوي على "قائمة الإرهاب" التي شملت 59 فرداً و12 كياناً "مرتبطين بقطر".

كما سلّمت الدول الأربع قطر قائمة من المطالب لاستعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة إثر اتهام الدوحة بدعم الإرهاب وتمويله وهو ما تنفيه قطر، وكان ضمن تلك المطالب قطع كل علاقاتها مع جماعة "الإخوان المسلمين" وتتبنى تصنيف الدول لـ"الشخصيات الإرهابية" وتسلمهم إلى بلدانهم الأصلية.