الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) -- تتجه السعودية نحو توطين تصنيع عدد من الأسلحة الروسية على أراضيها، وذلك بموجب الصفقات التي وقعها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته الحالية إلى موسكو، فما هي تلك الأسلحة وما أهم القدرات التي تمتلكها؟
ما هي أبرز الأسلحة الروسية التي ستُصنّع في السعودية؟
TOS-1A
- نظام لرمي الصواريخ الثقيلة على دفعات بنفس طريقة عمل الراجمات
- يؤمن الدعم للقوات البرية ويضمن تدمير الأهداف المعادية بأنظمة رد متطورة
- يحمل كل نظام 24 فوهة ويتراوح مدى القصف بين 600 متر و6 كيلومتر
AGS-30
- قاذفة محمولة للقنابل اليدوية قادرة على توفير مرونة عالية وفعالية نارية كبيرة
- يمكن لجندي واحد تشغيله وإطلاق قنابل عيار 30 ملم بدقة عالية
- يمكن للقاذفة حمل مناظير دقيقة للرصد الليلي والنهاري وآخر لمسح الأماكن غير المكشوفة
Kornet-EM
- نظام صاروخي طويل المدى مضاد للمدرعات يمكن توجيهه بالليزر
- يمكن توفير النظام بشكلين، الأول محمول على عربة عسكرية والآخر لاستخدام المشاة
- النظام قادر على رصد هدفين والتعامل معهما في وقت واحد ويمكنه العمل وسط الحرارة المرتفعة
وبناء على ما توصلت إليه حكومتا السعودية وروسيا من اتفاق على توريد عدد من أنظمة التسليح، والتزام الجانب الروسي بنقل التقنية وتوطين صناعة واستدامة هذه المنظومات في المملكة، أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم وعقد الشروط العامة مع شركة (روزوبورن اكسبورت) وهي شركة تصدير الأسلحة والمنتجات العسكرية الحكومية في روسيا.
وتعنى مذكرة التفاهم بشكل رئيس بتوطين صناعة واستدامة أسلحة نوعية ومتقدمة جدًا في المملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وتشمل هذه المذكرة نقل تقنية صناعة أنظمة (Kornet-EM) وهو نظام صاروخي متطور مضاد للدبابات بالإضافة إلى نقل تقنية صناعة منظومة راجمة الصواريخ (TOS-1A ) وراجمة القنابل (AGS-30).
كما اشتملت مذكرة التفاهم على أن يتعاون الطرفان لوضع خطة لتوطين صناعة واستدامة أجزاء من نظام الدفاع الجوي المتقدم ( S-400)، بينما يعنى عقد الشروط العامة بتوطين صناعة سلاح (الكلاشينكوفAK- 103) وذخائره في المملكة العربية السعودية مما سيسهم في رفع المحتوى المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
ومن المتوقع أن توفر هذه الاتفاقيات مئات الفرص الوظيفية المباشرة وأن يكون لها إسهامات اقتصادية ملموسة، كما ستسهم في نقل تقنيات نوعية للمملكة تدعم توطين 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.