الداخلية المصرية: 13 جثة بعد استهداف وكر للإرهابيين بطريق أسيوط-الخارجة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الداخلية المصرية: 13 جثة بعد استهداف وكر للإرهابيين بطريق أسيوط-الخارجة
صورة أرشيفية من عملية طريق الجيزة- الواحات Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، عن تنفيذ هجوم على وكر لإرهابيين على طريق أسيوط- الخارجة، جنوب البلاد، أسفر عن العثور على 13 جثة، قالت إن "العمل جار على تحديدها" وإن بعضهم "يرتدي ملابس عسكرية".

ويأتي ذلك بعد أسبوع من العملية التي وقعت في منطقة صحراوية قرب طريق الجيزة- الواحات، الجمعة الماضية، وأسفرت عن مقتل 16 شرطيا وإصابة 13، ومقتل وإصابة 15 إرهابيا، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية المصرية غداة ذلك الهجوم.

وقالت الداخلية، في بيان عن العملية الجديدة، إنه "في إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، والذين يسعون لمحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد، فقد تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة ودفعهم لرصد أي معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح الكائنة بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلي باعتبارها ملاذ آمن لهؤلاء العناصر للاختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية".

وأضاف البيان: "كشفت عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطني عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق أسيوط/ الخارجة واتخاذهم من أحد المنازل بها مؤقت لهم بعيداً عن الرصد الأمني لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية".

وأوضح البيان أنه جرى "استهداف المزرعة المشار إليها، فجر الجمعة، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على عدد 13 جثة (العمل جار على تحديدها) يرتدى بعضهم ملابس عسكرية".

وأضاف البيان أن قوات الأمن عثرت على "حزامين ناسفين و7 بنادق آلية وسلاح متعدد وطبنجة حلوان عيار 9 مم طويل. وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة. ومبلغ 1750 جنيها مصريا. وبعض الأوراق التنظيمية والكتب الدينية". وأشار إلى التعامل أسفر عن "وقوع بعض التلف بإحدى مدرعات قطاع الأمن المركزي المشاركة في المأمورية".