متحدث الجيش الليبي يكشف تفاصيل القبض على هشام عشماوي: "هدية" لمصر

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
متحدث الجيش الليبي يكشف تفاصيل القبض على هشام عشماوي: "هدية" لمصر
Credit: ABDULLAH DOMA/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "هدية".. بهذه الكلمة وصف العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، نبأ القبض على "الإرهابي المصري هشام عشماوي"، الإثنين، واصفا إياه بـ"بالإرهابي الأخطر".

وفي لقاء تليفزيوني على القناة المصرية الخاصة "إكسترا نيوز"، قال المسماري عن القبض على هشام عشماوي في ليبيا: "نحمل لكم هدية قيمة للشعب المصري، ولكل المنطقة الإقليمية ولكل العرب والمسلمين".

وخلال اللقاء، كشف المسماري تفاصيل القبض على هشام عشماوي "الإرهابي الخطير والأخطر"، معلنا أن العملية تمت "بفضل وحوش وأشاوس الجيش الليبي" في "منطقة صعبة وضيقة جدا"، محددا أن وقتها كان في "الساعة الرابعة فجرا بعد دراسة وتحليل كل المعلومات الاستخباراتية والأمنية".

وأضاف المسماري أنه تم "وضع خطة محكمة جدا ونفذتها وحدات مسلحة معتمدة على عنصر المفاجأة، وعشماوي كان يرتدي حزاما ناسفا ولم يستطع تفجيره نظرا للمفاجأة، وتم القبض عليه بعملية خاطفة"، مشيرا إلى أنه تم القبض عليه وهو معه "علي بهاء علي، مصري الجنسية، والليبي مرعي زغبية، وبعد ضبطهم تم تسليمهم لغرفة العمليات، وتم فحصهم طبيا، وتسليمهم لجهات الاختصاص".

واعتبر أن "خطورة" عشماوي تكمن في أنه كان ضابطا في الصاعقة بالجيش المصري ولديه دراية بـ"التخطيط العسكري"، فضلا عن قتاله في سيناء قبل انضمامه إلى "الجماعات الإرهابية"، مضيفا أنه "أهم المدربين على العمليات الإرهابية في ليبيا"، حسب تعبيره.

ولفت إلى أن "التنسيق بين مصر وليبيا في مكافحة الإرهاب على أعلى مستوى، والمعركة ضد الإرهاب معركة واحدة وقومية".

يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية كانت قد أعلنت "إلقاء القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، فجر الإثنين، في عملية أمنية في مدينة درنة"، حسبما أفادت عبر صفحة المتحدث باسمها العميد أحمد المسماري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وعشماوي، ضابط صاعقة مفصول من الجيش المصري، وانفصل عن تنظيم "أنصار بيت المقدس" وأسس تنظيما باسم "المرابطون" في ليبيا، فضلا عن أنه متهم بالتورط في تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.

وفي عام 2017، نقلت صحيفة "الشروق" المصرية الخاصة قرار المحكمة العسكرية، التي قضت بإعدام 14 متهما بينهم عشماوي، بعد إدانتهم في قتل ضابطين و26 مجندا في منطقة الفرافرة الواقعة بصحراء مصر الغربية.