الريسوني يرد على وقوف "علماء المسلمين" بصف قطر وتركيا ودور الإخوان

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال أحمد الريسوني، الذي خلف يوسف القرضاوي برئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن أجندات الاتحاد هي "خدمة الإسلام والمسلمين لا أقل ولا أكثر"، وذلك في رد على سؤال مفاده: "هل يوالي الاتحاد قطر وتركيا ويخدم أجنداتهما السياسية؟"

وأوضح الريسوني في مقابلة أجراها ونشرة على الموقع الرسمي للاتحاد: "أجندات الاتحاد هي خدمة الإسلام والمسلمين لا أقل ولا أكثر. نحن نرحب بكل دعم وتسهيل ونصح يقدم للاتحاد، ونشكر أصحابه عليه، سواء كانوا أفرادا أو دولا أو منظمات. وما زلنا إلى الآن نشكر إيرلندا التي قبلت أول تسجيل قانوني للاتحاد لديها، بعد أن اعتذرت آنذاك عدة دول بما فيها قطر. وما زلنا نشكر المملكة المتحدة التي سمحت لنا بعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد في عاصمتها لندن. ثم الآن نشكر قطر على دعمها المادي والمعنوي للاتحاد، وعلى قبولها طلب تسجيل الاتحاد والاعتراف القانوني به والسماح باتخاذ عاصمتها الدوحة مقرا مركزيا له. ونشكر تركيا على ترحيبها المتزايد بالاتحاد ودعمها الكبير له ولكافة أنشطته. وليس هناك أي دولة تدخلت في مواقف الاتحاد ونهجه. وكل مواقفنا تنبع من مرجعيتنا ومبادئنا ومشاوراتنا وهيئاتنا المختصة".

اقرأ: (من "ارتياحه لإسقاط مرسي" إلى "مقابر الملحدين".. من هو الريسوني خليفة القرضاوي برئاسة "علماء المسلمين"؟)

وردا على سؤال حول سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الاتحاد، قال الريسوني: "الاتحاد يسيطر عليه أعضاؤه العاملون فيه، ويسيره من يُنتخبون لقيادته. ولا نسأل أحدا عن انتمائه التنظيمي أو المذهبي أو السياسي… لدينا أعضاء ومنتخبون من كافة الدول ومن جميع التيارات والمدارس الدعوية والفكرية. تجمعنا راية الإسلام، وتظلنا سماؤه".

وحول تصنيف بعض الدول للاتحاد على قائمة الإرهاب، قال الريسوني: "هذا قرار دعائي للتشويش الإعلامي والسياسي، وهو تحذير ضمني للعلماء في تلك الأقطار حتى لا تبقى لهم أي صلة بالاتحاد. أما من الناحية الشرعية والقانونية والحقوقية فقيمته تحت الصفر".