القرة داغي عن وصف الريسوني بـ"العلماني": آراؤه قيلت بمناسبات خاصة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على وصف أحمد الريسوني، خليفة القرضاوي برئاسة الاتحاد بأنه "علماني".

اقرأ: (من "ارتياحه لإسقاط مرسي" إلى "مقابر الملحدين".. من هو الريسوني خليفة القرضاوي برئاسة "علماء المسلمين"؟)

جاء ذلك في تقرير نشره الموقع الرسمي للاتحاد، حيث قال القرة داغي: "فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي هو الذي اختار أ . د الريسونى وطلب منه ذلك، ولكن الشيخ الريسونى أبى إلا أن يتم انتخابه باقتراع سري وكذلك أبى نوابه إلا أن يكون انتخابهم باقتراع سرى وهذا ما تم بنجاح، وبمجرد انتخابه رئيساً بهذه الطريقة الحضارية توجت السهام نحوه، وأحييت آراؤه التي قيلت في مناسبات وظروف خاصة بل إن البعض وصف هذا العالم الجليل بأنه علماني، مع أنه عاش وتربى في أكناف حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب، بل كان رئيسها في الفترة من ( 1996 – 2003م ) ومن أهم أهدافها الإسهام في إقامة الدين وتجديد فهمه، والعمل به ، كما أنه بذل عمره في خدمة هذا الدين ورفع شأنه فكيف يليق أن يوصف بأنه علماني؟!"

وتابع الأمين العام قائلا: "ليس المقصد من هذه المقالة هو التعريف بهذا العالم الجليل والفقيه المقاصدي العميق وإنما المقصد هو الحديث عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أصبح أكبر تجمع لعلماء المسلمين مبيناً حقائق الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة وصلاحيته لكل زمان ومكان، ومدافعاً عن قضايا الأمة الكبرى التي على رأسها قضية القدس وفلسطين واقفاً مع الشعوب المسلمة والأقليات مرشداً وموجهاً بتعاليم الإسلام العظيمة، ومظهراً حقيقة الرحمة للعالمين وفقاً للمنهج الوسطى المعتدل".

وأضاف: "الاتحاد العالمي أصبح الأن بفضل الله تعالى مؤسسة قائمة على هيكلة منظمة دقيقة، فلا تتغير مبادؤها وبرامجها ومناهجها وثوابتها بتغير رئيس أو أمين عام، فلها هيكلتها القائمة على الجمعية العامة، ثم مجلس الأمناء الذي يضم 45 عضواً ماعدا الرئيس ونوابه،  وكلهم تم انتخابهم باقتراع سري، وهم من كبار العلماء ويمثلون معظم علماء  المسلمين في القارات السبع، وهم الذين يجتمعون ويقررون ، ثم ينبثق من مجلس الأمناء الأمانة العامة التي تتكون من الأمين العام ومساعديه ثم الإدارة التنفيذية، كما أن للاتحاد عدة فروع في بلدان مختلفة، وبالإضافة إلى ما سبق فإن للاتحاد دستوراً لا يجوز تغيير أي بند من بنوده إلا بموافقة ثلثي الأعضاء، وميثاقاً لا يقبل أي عضو إلا بعد الإقرار بالموافقة عليه".