الأنفاق ودور السعودية و"عرض سري" لانسحاب أمريكا من سوريا.. أهم ما قاله نصرالله بـ"حوار العام"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، كلمة، مساء السبت، تناول فيها عددا من القضايا في مقدمتها الانفاق جنوب لبنان إلى شمال إسرائيل، وما وصفه بعرض أمريكي للانسحاب من سوريا مقابل انسحاب إيران، وذلك في مقابلة روّج لها على أنها "حوار العام"، على قناة الميادين، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز ما جاء فيها:

الانفاق

قال نصرالله إن وجود الانفاق "حقيقة، مضيفا: "أنا لست ملزما أن أقول إن حزب الله هو من قام بحفر هذه الانفاق، بمعزل عمن قام بحفرها، لأننا لا نشتغل عند العدو الإسرائيلي.. هناك أنفاق ولكن الأمر المفاجئ أن هذه الأنفاق طال وقتها حتى اكتشفها الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "أحد الأنفاق يعود إلى 14 عاما، داخل فلسطين المحتلة، ولكن الاستخبارات الاسرائيلية وتقنياتها لم تكتشف هذا النفق".

02:26
حصرياً.. كاميرا CNN داخل نفق حزب الله من لبنان إلى إسرائيل

وأضاف: "وجود أنفاق يساعد بشكل جزئي، وعندما ستحصل العملية فسوف لن يعرف العدو من اي سندخل"، موضحا أن كلامه الأن "لا يعني إعلان حرب.. لقد ضحكت كثيرا عندما قال نتنياهو وأزينكوت إن عملية درع الشمال انتهت.. من أجل الدفاع عن بلدنا، من حقنا أن نتخذ كل الإجراءات الدفاعية، وفي خططنا الورقية، التي رتبناها للحرب المقبلة، الدخول إلى الجليل، ولكن في الحرب نقرر إن كنا سندخل أو لا ندخل".

انسحاب أمريكا من سوريا

قال نصرالله: "برأيي، إن ترامب في قراراته، جاد وصادق مع نفسه، وواحدة من وعوده الانتخابية كانت مسألة وجود قوات أميركية في الخارج، والكلفة التي يدفعها من اجلها، وقرار ترامب بالانسحاب في سوريا وما رافقها من اتصالات مع الروس، تتلعق بأن الأميركي يعرض عليهم الانسحاب الكامل من سوريا شرط انسحاب إيران".

01:31
بـ90 ثانية.. الرابحون والخاسرون جراء انسحاب أمريكا من سوريا

وأضاف: "لقد أبلغني الرئيس روحاني بهذا الأمر بعد إبلاغه اياه من الروس، ولكن كان رأيي أن الأميركي سيخرج لحفظ ماء وجهه، وأنه لذلك يريد تحقيق إنجاز بأن الإيراني انسحب، لكن الإيراني رفض الخروج من سوريا.. الروسي لم يمارس ضغطا في هذا الأمر".

زيارة البشير لسوريا

وحول زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير لسوريا، قال نصرالله: "حصلت بضوء أخضر سعودي، وهناك معلومات تفيد بأن بعد قرار ترامب واستقالة ماتيس، أدتا إلى خوف لدى السعودية والإمارات، فعقدا جلسة تقييم في أبو ظبي على مستوى عال حول سوريا، وتوصلوا فيها إلى أن الخطر في سوريا ليس الإيراني بل التركي، وأن الروس أقل خطرا. محور السعودية والإمارات يخشى تقدم المحور التركي- القطري- الاخوان المسلمين، من هنا كان انفتاحهم على دمشق".