نصرالله عن وجود صراع بين السعودية وإيران: غير صحيح.. وصدام حسين كان أداة عند رامسفيلد

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رفض حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، القول إن هناك صراعا سعوديا إيرانيا أو صراع بين إيران وإسرائيل، لافتا إلى أن الصراع ناجم عن المشروع الأمريكي في المنطقة وهو قائم مع أمريكا وكل الأطراف الأخرى تعتبر "أدوات" على حد تعبيره.

02:25
الأمير خالد بن سلمان لـ CNN: إيران تود خلق حزب الله آخر في اليمن

جاء ذلك في كلمة لنصرالله في الذكرى الـ40 لـ"الثورة الإسلامية بإيران"، حيث قال وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "لنعود للتوصيف، ما يجري في منطقتنا البعض يقول حرب إسرائيلية - إيرانية، غير صحيح، البعض يقول حربا سعودية أو صراعا سعوديا - إيرانيا ونحن نريد أن نكون بمعزل عن الصراع بين السعودية وإيران، هذا غير صحيح، طبعا في المنطقة حتى بعض أصدقائنا ومحبينا يقولون هكذا، أن هذا الذي يجري في المنطقة هذا صراع سعودي إيراني، أولاً إذا تحدثنا عن إسرائيل، إسرائيل صراعها مع المنطقة، مع الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري والأردني والمصري والشعوب العربية وحرب على مقدساتنا قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، هذه الحرب قائمة، هذه لم تقم عام 1979، هذه من 1948 ومن قبل قائمة، هذا واحد".

اقرأ: (ردود قوية على حسن نصرالله وحديثه عن محمد بن سلمان تجتاح تويتر)

وتابع قائلا: "اثنان، هذه ليست معركة صراع سعودي - إيراني، هذا الصراع توصيفه الدقيق هو حرب أميركية على الجمهورية الإسلامية في إيران منذ 1979 إلى اليوم وستستمر. السعودية أداة في هذه الحرب، بعض دول الخليج أدوات في هذه الحرب".

00:26
بالفيديو: ترامب يمدح الديكتاتور صدام حسين: كان "فعالا" بقتل الإرهابيين

وحول الرئيس العراقي الأسبق، قال نصرالله: "صدام حسين الذي قدم نفسه فارس العروبة والقادسية كان أداةً صغيرة عند رامسفيلد وعند الأميركان في هذه الحرب، الذين يحاربون إيران اليوم، الجمهورية الإسلامية في إيران، بالإعلام وبالسياسة وبالعقوبات وبالتحريم وبالتخريب والتكفير هم ينفذون مشروعا أميركيا فقط".

وأردف: "إذا هؤلاء أدوات في الحرب، لا يوجد حرب سعودية، من هي السعودية لتعمل حرب أو مشروع مواجهة مع إيران، السعودية وغير السعودية هم أدوات في الحرب الأميركية، ادفعوا هنا أموالا، تعالوا إلى سوريا وادفعوا أموالا يدفعون أموالاً، أرسلوا تكفيريين يرسلون، أرسلوا سلاحا يرسلون، قولوا هكذا يقولون هكذا، أما أن هناك إدارة مشروع ومخطط مشروع وإدارة استراتيجية، ما هذا الكلام".