أردوغان يبرر رفضه المصالحة مع السيسي.. وماذا قال عن نية تركيا بقضية خاشقجي؟

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مهاجمة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، معربا عن استغرابه من دول أوروبية قبلت حضور قمة شرم الشيخ في إشارة إلى القمة العربية الأوروبية التي عقدت في فبراير/ شباط الماضي.

اقرأ: (أردوغان: لا أقابل شخصا مثل السيسي.. وعن مقتل خاشقجي: إن لم يكن ولي عهد السعودية يعلم فمن يعلم؟)

وقال أردوغان وفقا لما نقلته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية مخاطبا الاتحاد الأوروبي: "رغم أن الإعدام محظور في الاتحاد الأوروبي فكيف تستجيبون لدعوة السيسي (لحضور مؤتمر شرم الشيخ)؟ فهو مرتكب مجزرة.. لو كنتم مخلصون حقيقة، ولو كنتم ديمقراطيون لما لبيتم دعوة دولة تعمل آلية الإعدام بهذا الشكل. فأنتم لم تشعروا في قلوبكم بألم الشباب الذين أعدموا(بمصر)، لا سيما التسعة الذين أعدموا مؤخرًا".

وتابع قائلا: "هناك الكثير سعوا للمصالحة بيني وبين السيسي، لكن لا يمكنني أن أقبل ذلك مطلقًا، لماذا ؟ لهذه الأشياء (في إشارة للإعدامات). لماذا ثانية؟ لأنني لا يمكنني أن أجلس وجهًا لوجه على نفس الطاولة مع شخص غير ديمقراطي زج (بالرئيس محمد) مرسي الذي حصل على 52 في المئة من أصوات الناخبين، في السجن مع رفقائه.. هذه الحقائق يجب أن نراها، وإلا فسيحاسبنا الله عنها في الآخرة".

00:50
لماذا رفض ترامب سماع "تسجيل خاشقجي"؟

وحول قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال أردوغان: "نتابع قضية خاشقجي ولو تطلب الأمر سنوصلها إلى المحكمة الدولية.. هل رفع الأوروبيون أصواتهم ضد قاتل الصحفي المسلم (خاشقجي) بشكل وحشي في إسطنبول؟".

وهاجم أردوغان، رئيس الوزار الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلا: "لو بحثنا عن ظالم في هذا العالم فإن هذا الظالم سيكون أنت.. لو كنت تحاول استفزازنا فإن هذا لن ينجح معنا لأننا ننتمي لدين عالمي يقينا من الوقوع في هكذا ألاعيب".

وأضاف: "نتنياهو منزعج كثيرا من سجن صحفيين في بلد طيب أردوغان، (أقول له) أنت ظالم ظالم، ألست أنت من تحتجز آلاف الأطفال والنساء والمسنين في السجن لوجود انتخابات في إسرائيل؟ ألست أنت من تظلمهم؟ لو بحثنا عن ظالم في هذا العالم فإن هذا الظالم سيكون أنت، ولا يمكن مقارنتك مع أحد، وتتكلم دون حياء وخجل.. أليس من دخل بأحذيته إلى مسجد أقصانا هم جنودك وشرطتك؟ أليس من اعتدى على رجال ديننا هناك هم جنودك وشرطتك؟ كيف يمكنك تبرير ذلك؟ هذا لا يشبه توقيف بعض الصحفيين ولا يمكن شرح ذلك".