عملية "تحرير طرابلس".. قطر تنتقد انضمام الإمارات للبيان "الخماسي" ومصر تناشد

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، انضمام الإمارات لبيان صادر عن فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية يدعو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد في ليبيا، وذلك بعد إعلان المشير خليفة حفتر قائد ما يُعرف بـ"الجيش الوطني الليبي" ما وصفها بعملية "تحرير طرابلس".

جاء ذلك في مداخلة هاتفية للخاطر على قناة الجزيرة القطرية، حيث قالت: "في الحقيقة نقرأ هذا البيان بكثير من الاستغراب، نرى أن الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال ضمت صوتها إلى صوت الدول الأخرى بالنسبة لرفضها للتصعيد العسكري لكن في المقابل هي تدعم عمليا وفعليا قوات حفتر على الأرض.."

وتابعت قائلة: "هل يعتبر مثل هذا البيان من قبل الإمارات العربية المتحدة نوعا من ذرء الرماد في العيون؟ إذا كان هذا هو الأمر فإننا نطالب في الحقيقة الدول المشاركة للإمارات في هذا البيان الأخير أن تحث الإمارات على انهاء حالة الازدواجية في الخطاب وعلى توحيد الخطاب مع التحركات على الأرض".

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية في تقرير البيان الصادر عن الدول الخمس، وجاء فيه: "أكدت حكومات دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أنها تشعر بقلق بالغ بشأن القتال حول مدينة غريان الليبية.. وحثت جميع الأطراف على وقف التصعيد على الفور".

وقالت حكومات الدول الخمس في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية: "في هذه اللحظة الحساسة من مرحلة التحول في ليبيا فإن اتخاذ الوضع العسكري والتهديد بعمل أحادي لن يؤدي إلا إلى المجازفة بجر ليبيا نحو الفوضى.. نعتقد بقوة بأنه لا حل عسكريا للصراع في ليبيا".

من جهتا قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: "أعربت جمهورية مصر العربية، عن بالغ القلق من الاشتباكات التي اندلعت منذ صباح اليوم في عددٍ من المناطق الليبية، وناشدت جميع الأطراف ضبط النفس ووقف التصعيد".

وأكد البيان على "موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة والتمسُّك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا وضمان سلامة ووحدة أراضيها وحماية مقدرات شعبها وثرواته من أي سوء، مع التأكيد على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب واجتثاثه من كافة الأراضي الليبية".