ذكرى "قرصنة" وكالة أنباء قطر.. وزير الخارجية يغرد.. ونشطاء: ليتكم بقيتم على تصريحات تميم

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، تغريدة في الذكرى الثانية لما وصفه بـ"قرصنة" وكالة الأنباء القطرية ونشر تصريحات نسبت لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والتي أتت قبل أيام على إعلان كل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر "مقاطعة" قطر، في خطوة تصفها الدوحة بـ"الحصار".

وقال الوزير القطري في تغريدته: "يصادف الليلة الذكرى الثانية لطعنة الظهر التي تعرض لها الشعب القطري بجريمةِ قرصنةٍ مدبرة و تلفيق و أكاذيب برر بها الطاعن حصاره الجائر على دولة #قطر و شعبها. جريمةٌ وضعت شعوب دول الخليج في موقفٍ مفككٍ لا يحسد عليه".

ويذكر أن أزمة "القرصنة" بدأت بنشر وكالة الأنباء القطرية تصريحات منسوبة للأمير تميم بن حمد خلال حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة العسكرية، وبحسب ما جاء في تلك التصريحات فقد انتقد الأمير اتهام قطر بدعم جماعات إرهابية، كما رفض تصنيف الإخوان المسلمين ضمن الجماعات الإرهابية، وكذلك دافع عن أدوار حزب الله وحركة حماس وإيران والعلاقة معها.

الوكالة الحكومية القطرية عادت لاحقا لتنشر تصريحات منسوبة إلى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يُهم منها التوجه لسحب سفراء قطر من دول الخليج وطرد سفراء تلك الدول من الدوحة. غير أن الوكالة عادت بسرعة لتنشر بيانا حكوميا ينفي صحة التصريحين السابقين للأمير تميم ووزير الخارجية، مؤكدا تعرض الوكالة للاختراق.

شقيق أمير قطر، الشيخ خليفة بن حمد، غرد بدوره كاتبا: "اختراق ’قنا‘، عار سيلاحق أصحابه.." في حين غرد شقيقه جوعان بن حمد قائلا: "بعد حولين كاملين من عمر الخطيئة أصبحت ذكرى جريمة قرصنة وكالة الأنباء مناسبة لهجاء الغدر ومحفزا للتأمل في طبيعة تفكير رؤوس الشياطين.."

وتابع جوعان قائلا: "لقد كانت تلك الجريمة شرارة الحريق الذي شبّ بين المجتمع الخليجي المتآصر، ورغم ذلك لا تزال حمالة الحطب تحمل حطبها وتمارس عملها الذي فُطرت عليه.."

وفيما يلي نستعرض لكم عددا من الردود التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: