سفير السعودية في الإمارات يغرد عن "التشيع الصفوي" وكيف بات المذهب بإيران

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استشهد تركي الدخيل، سفير المملكة العربية السعودية في الإمارات بما قاله العالم العراقي، علي والوردي عن بدايات التشيع في إيران ودور الشاه إسماعيل في فرض "التشيع الإثنى عشري" على الإيرانيين.

جاء ذلك في تغريدة للدخيل على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "التشيع الصفوي: طبقا للعالم العراقي الشهير علي الوردي فإن مؤسس الدولة الصفوية الشاه إسماعيل هو الذي فرض التشيع الإثنى عشري على الإيرانيين قسرا وجعله المذهب الرسمي لإيران وأمر بسب الخلفاء الثلاثة على المنابر، ومن لا يقول "بيش باد، كم ما باد" تأييداً وطلباً للزيادة تقطع رأسه!"

وتابع الدخيل في تغريدة منفصلة: "التشيع الصفوي: أمر الشاه اسماعيل بتنظيم الاحتفال بذكرى مقتل الحسين، واضاف إليه مجالس التعزية، وإدخال شهادة أن علياً ولي الله في الأذان. وهذا يعني أن عامة الإيرانيين لم يكونوا شيعة، بل اتخذ الصفويين التشيع عقيدة لمناقضة عقيدة خصومهم العثمانيين الأحناف السنة".

ويذكر أن الانقسام بين السنة والشيعة بدأ في القرن السابع الميلادي بعد وفاة النبي محمد، وانقسموا بسبب اختلافهم حول من يتولى الخلافة من بعده، حيث يرى السنة بأن من تولى الخلافة بعد النبي هم الأجد بذلك وفق ترتيبهم، ابوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.

أما الشيعة فيرون أن علي بن أبي طالب ابن عم النبي محمد وصهره كان الأحق بالمنصب، وبويع علي بالخلافة وحكم لمدة 5 سنوات قبل أن يقتل اما ابنه الحسين فقد قتل خلال معركة كربلاء ليترسخ الانقسام المذهبي بشكل واضح.