سلاح الجو السعودي أمام نظيره الإيراني.. لمن الغلبة في السماء؟

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
سلاح الجو السعودي أمام نظيره الإيراني.. لمن الغلبة في السماء؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—إذا أردنا الحديث عن ترتيب جيوش العالم وتصنيفها من حيث القوة، فلا بد من التطرق الى كفاءة سلاح الجو وفعاليته بالنسبة لتلك الجيوش، فلا شك أنه يلعب دوراً حاسماً في أي معركة، وبالإضافة الى عنصر المفاجئة والمباغتة يلعب سلاح الجو دوراً هاماً في حماية القوات على الأرض، وهنا نقدم لكم مقارنة بين قوتين تتصدران المشهد في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لموقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشؤون العسكرية للدول، وهما المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وعلى ميزان القوة العالمية، يحتل سلاح الجو الإيراني المرتبة 24 عالمياً، بينما يحتل نظيره السعودي المرتبة 12 عالمياً، في تفوق واضح وكبير لصالح الجيش السعودي هنا.

وبالحديث عن عدد الطائرات يبدو التفوق جلي أيضاً لصالح المملكة العربية السعودية التي يمتلك سلاحها الجوي 848 طائرة متنوعة، منها 244 مقاتلة، في حين يمتلك سلاح الجو الإيراني 509 طائرة متنوعة منها 142 مقاتلة.

ولا يقتصر تفوق سلاح الجو السعودي فقط في عدد المقاتلات، بل في مستوى الحداثة والتطور، إذ تمتلك المملكة أسطولاً كبيراً ومتطوراً من الطائرات مقارنة مع إيران التي يمتلك سلاحها الجوي عدداً كبيراً من الطائرات التي تعتبر قديمة نوعاً ما.

أما من حيث عدد الطائرات الهجومية يمتلك سلاح الجو السعودي قرابة 325 طائرة وهذا رقم يفوق بكثير ما يملكه سلاح الجو الإيراني الذي يمتلك 165 طائرة فقط من هذا النوع.

ولدى القوات الجوية السعودية 49 طائرة نقل جوي، بينما تمتلك نظيرتها الإيرانية 89 طائرة من هذا النوع، وهنا التفوق لإيران في هذا الجانب.

وعند الحديث عن القوة الجوية لأي دولة فلا بد من التطرق الى قوة سلاح المروحيات الذي يعد حاسماً في الكثير من المواجهات، فسلاح الجو السعودي يحتل المرتبة 18 عالمياً في هذا الجانب بامتلاكه 254 مروحية منها 34 مروحية هجومية، بينما يحتل نظيره الإيراني المرتبة 34 عالمياً، بامتلاكه 126 مروحية، منها 12 مروحية هجومية فقط، وهنا التفوق أيضاً يبدو واضحاً لصالح السعودية.

وتجدر الإشارة الى أن القدرات الجوية للدول لا يحكمها أعداد الطائرات والمروحيات فقط، بل يعتبر عنصر الكفاءة والحداثة أمران مهمان أيضا.

نشر