بعد وسم "باعوا الكضية وشتمونا".. الرئاسة الفلسطينية تصدر بيانا حول "أصوات النشاز"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ردت السلطة الفلسطينية، الأحد، على ما وصفتها بـ"أصوات النشاز" التي تطاولت على بعض الدول العربية التي وقفت إلى جانب الفلسطينيين، مثمنة موقف القيادة السعودية تجاه الأراضي الفلسطينية وقضية القدس، وذلك بعد يوم من انتشار وسم "باعوا الكضية وشتمونا" الذي أطلقه سعوديون ردا على مغني فلسطيني أساء للقيادة في المملكة.

فبعد أن رد السعوديون على تويتر على انتشار مقطع فيديو لفنان فلسطيني يسيء للمملكة وقيادتها وبعض الدول العربية الأخرى، أصدرت السلطة الفلسطينية بيانا علقت فيه على القضية.

وقالت السلطة في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية: "أدانت الرئاسة الفلسطينية بأشد العبارات، الأصوات النشاز التي تشكك وتتطاول على أشقائنا العرب الذين وقفوا ويقفون دوما داعمين لقضية شعبنا الوطنية ولصموده على أرضه، محذرة كل الأصوات المشبوهة من تشويه تضحيات شعبنا وصورته وصورة أشقائنا الناصعة".

وشكرت السلطة الفلسطينية من وصفتهم بـ"الأشقاء العرب" على مواقفهم "التاريخية الصلبة" في احتضان الفلسطينيين وقضيتهم خلال السنوات الماضية.

 وثمنت الرئاسة الفلسطينية مواقف الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قائلة: "وفي هذا الإطار ثمنت الرئاسة مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، في كل ما تتبناه من مواقف وما تقدمه من دعم شامل لفلسطين والقدس الشريف".

وكان قد تصدر وسم "باعوا الكضية وستمونا" الأوسمة الأكثر تداولا في السعودية، السبت، وقد رد فيه بعض المغردين السعوديين على مطرب أساء للقيادة السعودية وبعض القيادات الأخرى في دول مجلس التعاون الخليجي.

إقرأ أيضا: الخارجية الإسرائيلية تعلق على تغريدة تركي الحمد حول التهجم على إعلامي سعودي في القدس

ويأتي هذا التطور بعد أيام من تهجم عدد من الفلسطينيين على ناشط سعودي خلال تجوله في القدس قرب المسجد الأقصى، وذلك أثناء زيارة كان يقوم بها مع وفد من الصحفيين العرب إلى إسرائيل.

والتقى الصحفيون بأعضاء الكنيست وبرئيس الوزراء لإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد لهم أن لولا إسرائيل لكان قد انهار الشرق الأوسط بسبب التطرف الشيعي بقيادة إيران والسني بزعامة داعش.