الأمم المتحدة تدعو للحوار الأطراف المتنازعة في عدن.. ومخاوف من "نقص المياه"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
اشتباكات في مدينة عدن اليمنية
Credit: NABIL HASAN/AFP/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، الجمعة، عن "قلقه العميق" ودعا إلى الحوار بعد أيام من الاشتباكات العنيفة في مدينة عدن اليمنية، والتي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا، فيما حذرت منظمة غير حكومية من أزمة نقص في المياه قد يعاني منها المدنيين المحاصرين في المدينة.

وقال غوتيرس "أحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية وضمان الامتثال للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وكذلك أعلن المجلس النرويجي للاجئين، وهو منظمة غير حكومية، الجمعة، أنه "قلق للغاية على سلامة موظفيه والمدنيين المحاصرين في منازلهم" وحذر من نقص المياه.

ونقل بيان المجلس النرويجي للاجئين عن أحد موظفيه اليمنيين، قوله: "كان هناك قصف عنيف ومستمر. ما زلنا نسمع اشتباكات في جواري. توقف إمدادات المياه لعدة أيام. يوجد لدى الناس خزانات مياه صغيرة بها كمية كافية من الماء تدوم لمدة يوم أو يومين كحد أقصى. لا يوجد ما يكفي من المياه وهذا هو أحد الشواغل الرئيسية. لا توجد وسيلة للخروج من المدينة. الطرق مغلقة وليست آمنة. الناس خائفون ".

واندلعت اشتباكات، الأربعاء في منطقة "كريتر" في عدن، وهي منطقة سكنية بالقرب من القصر الرئاسي وليست بعيدة عن المطار، بين قوات تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والتي تدعمها المملكة العربية السعودية، وبين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقاتلت القوات المتصارعة، المجلس الانتقالي الجنوبي والحرس الرئاسي، معا في التحالف الذي تقوده السعودية في الحرب المستمرة منذ سنوات ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وقبل المواجهات الأخيرة، دعا نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من دولة الإمارات، هاني بن بريك، إلى حمل السلاح ضد الحرس الرئاسي، واتهم بن بريك الحرس الرئاسي بالتعاون مع "المتمردين الحوثيين" لمهاجمة عرض عسكري الأسبوع الماضي وإطلاق النار على موكب جنازة ضحاياه المرتبطين بالحركة الانفصالية الجنوبية.

نشر